لما رأى دين الهدى سامته أيدي
الأبيات 9
لما رأى دين الهدى سامته أيدي الكفـــر بـــالإذلال والإضـــلال
ورأى الخلافـة ضعضـعت أركانهـا نـوب الـردى وتتـابع الزلـزال
نهضـت عزيمتـه فـدارك مـا وهى منهــا بعزمــة ماجــد صــوال
وسـرى إلـى الحمـراء لا متهيبا وكلا وليـــس بعـــاجز مكســال
فـــتزينت بقـــدومه وتيمنــت بــوروده المـوفي علـى الآمـال
هنئتهـــا مراكـــش وحلولهــا متفيئا منهــــا بخيــــر ظلال
فامـدد يمينـك نحو فاس وبعدها مصــر وســعدك كافــل بمنــال
واخطـب جميع ممالك الدنيا تنل منهـا القبـول فـأنت أعظم وال
وارم المشـارق والمغـارب كلها تأتيــك عفـوا دون نصـب قتـال