الأبيات 26
يــا أميـر المومنينـا ومبيـــد الكافرينـــا
يــا إمامـا قـام للـه بـــأمر اللــه فينــا
يــا همامـا كلمـا هـم رأى الحـــق اليقينــا
قـام فـي النـاس رشيدا وســــديدا وأمينــــا
وغـدا للناس أو دين ال هـــدى حصــنا حصــينا
كنـــت للصــديان وردا شــبما عــذبا معينــا
ولــدين اللــه ســيفا صــادف الكـف المعينـا
فـإذا ما قمت تلقى الن نصـر والفتـح المبينـا
أو ما أنت ابن ما العي نيـن مـن يملا العيونـا
أو مــا أخــدمك الــل ه بحــــورا وســـفينا
أو مــا شــتت بالتــد بيــر جمـع الكافرينـا
فغـــدا بعضــهم فــي بعضــهم بضــع ســنينا
فتفـــاتوا وتعـــانوا فــي هنـاء المسـلمينا
فاسـتعذ بـالله وانصر ديــن خيـر العالمينـا
واســتعن بــالله حقـا فجــــدير أن يعينـــا
واصـبر النفس على النا س فقــد يجفــون حينـا
واضــرب الكفــر بجنـد اللـه ضـرب الصـادقينا
واسـأل الصـارم واقطـع هـــم شــمالا ويمينــا
فثمــار النصــر تجنـى بســـيوف المصـــلتينا
فــاغنم الفتــح هنيئا شـريك المـاء المعينـا
فلقــد عــودك الرحــم مــان خـزى المارقينـا
فلــك اللــه بـأن يـن صــر مــن ينصـر دينـا
ولــك اللــه بـأن يـك فــي مكــر الماكرينـا
فبوعـــد صـــادق لــم يهــد كيـد الخائنينـا
فــارفع الرايـة تخفـق بيــن جنــبي جبرئينـا
وينــادي قــد فتحنــا لكـــم فتحــا مبينــا