هب النسيم فأهدى القلب أشواقا
الأبيات 12
هـب النسـيم فأهـدى القلب أشواقا وسـاق نحـوي مـن الأهـواء ما ساقا
سـرى فـأذكر عهـدا بـالحبيب مضـى فـأورث القلـب مـا عـن حمله ضاقا
فبــات مفـترق الأفـراح مجتمـع ال أتـراح والـدمع مثل الغيث رقراقا
وكنــت أعهــده فــي كــل نائبـة جلــدا يخــف عليـه كـل مـا لاقـا
واليـوم حيـن ألـم الوجـد سـاحته ضـم الجنـاح إلـى الترحـال خفاقا
إن قلت يا قلب إن الرشد أن لا ترى تصــبو لكـل فـتى سـال وإن راقـا
يقـول مـا لـي بهذا الرشد من أرب فــــإنني لا أرى الأخلاف أخلاقــــا
هــب أنهــم طردونـي عـن قبـابهم فسـوف أنظـر بعـد الهجـر إشـفاقا
يـا من إذا حلوا حلوا القلوب وإن حـالوا علـى عهـدنا جـددت ميثاقا
وإن ســلونا صــلينا نـار وجـدهم وإن قلونــا بقينــا نحـن عشـاقا
مـاذا الـذي ضركم إن جزتمونا إذا حييتمونــا فتحيـوا منـا إرماقـا
فكيـف مـا شـئتم كونـوا فلا بقيـت نفسـي إذا مـا سـلت أو كنت مذاقا