وأعظم ما لاقى الحسين ملمة
الأبيات 6
وأعظــم مـا لاقـى الحسـين ملمـة لهـا مـذ دهتـه شـاب رأسـا ولمة
أخــا فقـده فـت الفـؤاد مضاضـة هــوى فـوقه رمحـا وقـام صـفيحة
تثلّــم منهــا حــدّها وغرارهـا
رآه وكفّــاه مــن الزنــد حزّتـا وعاين سهم القوم في العين مثبتا
فهـدّ القـوى منـه وبالخطب أبهتا ومن قاصمات الظهر أن يفقد الفتى
أخـا هـو قطـب الحرب وهو مدارها