الأبيات 22
مرحبا مرحبا يا من به القلب يرتاح | |
مرحبا مرحبا مرحيب يا روح لرواح | |
يا لذي سكر الصاحي بخمر بلا أقداح | |
خمر ما عتقوها في قناني ولا أدواح | |
غير من لحظها ذي من رمي منه انداح | |
والجبين الذي لاهل الهوى فيه مصباح | |
نور يسري به الساري إذا الغيهب انساح | |
كأنه الجاه تسري به عريضات للواح | |
به في البحر والسلسال ذي يسكّر الصاح | |
من لماها وما في الدرر من برق يلتاح | |
حين تبدي ثناياها ومن مسك نفاح | |
من مجاري النسيم ارتاح عند التنفاح | |
يفتح النفس فأستنشق روايحه يا صاح | |
وأنصت أن شيت أصوات الغنا أو صاح صياح | |
من مزامير مغناها وفيه ألف صراح | |
والصجيح أن لولا ما من أسرارها تاح | |
للمحبين ما صايح من أهل الهوى صاح | |
لا ولا حد بسره من مجانينهم باح | |
مثلي إني تراني عندها بين لمياح | |
مرتسم لا تبلج قفلي ولا دركت مفتاح | |
غير في سمسره كني على أطراف الأرماح | |
منتظر في ظلام التكلفه نور لصباح |