الأبيات 15
خاطب الوصل من ليلى استمع من يخاطب | |
وأرو ما Hرويه إنا ليس عنها بكاذب | |
فإنها قد روت عنها رواة المذاهب | |
وأثبتت أخبارها في أسفارها كل كاتب | |
فاكثروا واظهروا عنها الوجوه الغرايب | |
لكن القوم فيما أرووه صاروا عصايب | |
في المشارق فرق منهم وحد في المغارب | |
بينهم بون من رآهم يشوف العجائب | |
ينظر أخوان من لبوان في زي أجانب | |
شربهم كلهم من غب ماء غيل شائب | |
والمواجيد شتى لختلاف المشارب | |
فإن بغيت الصفا الصافي ونيل الرغايب | |
قف على بابها وقفة فقير مراقب | |
خالياً عن علومه حاضر القلب غايب | |
فاقد الحس والمحسوس من كل جانب |