الأبيات 18
صوت ما شوم يا هاشم لمن حب شباب | |
في غناها عنا يدري به العاشق الحاب | |
مالها اليوم زادتني على أسبابها أسباب | |
أدخلتني بمغناها وسط كير لهاب | |
هيجتني إلى لاغياب ذي ما هم أغياب | |
ذي من أبعادهم لا لذ عيشي ولا طاب | |
فالله الحاد للهاوي من البعد يا صحاب | |
له صفة بين خلق الله تقلبه تقلاب | |
ما يعدي حليف التفسره والتنخاب | |
في نهاره وفي ليله معنى ومرتاب | |
فإن قلد باب يا هاشم فتح سبعة أبواب | |
ذه صفة من بلي ياهل الهوى بالهوى خاب | |
من دخل فيه شيب منه راسه وهو شاب | |
سلني استفت من له في معانيه دولاب | |
قد طعمته وذقت أسقام سقمه ولا طاب | |
ما لقيت أهله إلا في بلايا وعذاب | |
حيث يشكون إلى قاضيه لا صغا ولا جاب | |
كنهم عند مالك في اللظى والتلهاب |