الأبيات 18
سالم أدعو لي أن الله يرد الذي راح | |
يعقل الوقت ذي به طاب وقت التمرقاح | |
يومنا ما سمع العاذل ولا طيع نصاح | |
غير في لجة ارجيها مع كل من صاح | |
الدعا أبغاه يرجع لي ولو كان فضاح | |
فإن ما في المحبة راحة إلا لمن راح | |
يا رع الله ليلات الغناء والتلواح | |
والترداد بين أمواهها والتمياح | |
من هنا من هنا ليلي كما من لعب ساح | |
أو كما أهل القناني ذي يديرون لاقداح | |
فادخل ادخل ترى معنا كيف ترتاح | |
تنظر الفرق ما بين الشرابين يا صاح | |
فإن ما سكرة العشقه كما سكرة الراح | |
بين هن بعد يا من قد سرح فيهن أو راح | |
خمرة أهل الهوى ذي خامرة ذيل لارواح | |
لذيذ أمرها لمن قد رأى وأكثر ترواح | |
مالفرح ذي يصيب القلب مثل التفراح | |
والهوى ما انفتاحه غير من سر فتاح |