الأبيات 23
خيل إن المجنه يا سليمان ثارت | |
والجبال الرواسي حين غنيت سارت | |
والعيون الغوابي ذي في القاع فارت | |
والمطايا الوطيه منك حنت وخارت | |
فأرفق الساع سوه إن القلوب استدارت | |
والحكومه على العشاق مالت وجارت | |
حين بانت لها شمس المحاسن ونارت | |
ريتها ريتها ما شعشعت واستنارت | |
ريت يا بن فلاح الشمس عنها توارت | |
شمسنا ذي شموس الجو منها استعارت | |
كان ما هاجت أشجاني ولا الروح طارت | |
لا ولا أبصارنا زاغت ولا الأفكار حارت | |
مثل ما نا علومي ما دريت إيش صارت | |
والتحف بعد عزتها في السوق بارت | |
والعقول التي كانت معاقيل غارت | |
والسماء ذي سما سري بها اليوم مارت | |
ريتها ريتها عن ما نوته استخارت | |
ريتها يوم همت بالمسير استشارت | |
فإنها حين زوت راسها لي وشارت | |
شاعت أخبار حبي في الملا واستطارت | |
والخلايق بها من كثر ما هرت هارت | |
وأيش من واحده في نفسها نفس غارت | |
ثم بعد المرا قرت ولا عاد سارت |