الأبيات 18
يـــا قضــيب الــذهب شـنف لـي الكـاس بشرب
لا تخــــاف العتــــب مـا فـي التمخلاع معتب
أنـــت ســيد العــرب مــن شـب منهـم وشـيب
فـــي عيونـــك ســبب تسـبي الخـواطر وتنهب
يـــا عــذيب الشــنب مــن لا يحبــك تعــذب
أنـــت كـــل الطلــب والسـول يـا عـز مطلب
مــن عصــاك أو غلــب فـإنه على النار يسحب
زد علــى الشــب شــب واطرب عسى الكون يطرب
رح بنــــافي جنــــب والنـاس يـا عذب مجنب
والصــــباح اقـــترب واللــي تحبــه تقـرب
والرقيــــب اشـــتغب والحاسـد العيـف غيـب
والـــذي قـــد حســب كـأنه غلـط يـوم حسـب
لـــو دري مــا كتــب ما ليس في اللوح يكتب
يــا عجــب يــا عجـب مـن سـار معنـا تعجـب
زمرنــــا والقصــــب والطـار والطبـل يضرب
جــل لــي قــد وهــب سـبحانك اللـه يـا رب
مـــا لعطــا مكتســب هيهـات مـا لبخت يكسب
مــن بغــوا لـه سـحب وآخـر مـن الباب يجذب