جادت بما تهوى النفوس وتطلب
الأبيات 18
جـادت بما تهوى النفوس وتطلب مـن وصـلها والقرب منها زينب
فطربـت مـن فرحي بروية وجهها وأخـو الهوى عند التلاقي يطرب
للـه ليـل بـت فيه على الصفا مـن راح خمرتها الشريفة أشرب
بـاتت تنـادمني بطيـب حديثها يـا حسـنه ذاك الحديث الطبيب
تـدنو إلـي فأسـتريح بقربهـا ياللتهـاني حيـن زينـب تقـرب
اللـه أكـبر صـاح شاوش الهنا بالوصـل فـالأرواح فيـه تقلـب
يـا عيـن قـري باللقا وتمتعي فمجـال أربـاب المحبـة أرحـب
بـاح الخفـا فـالحب مني ظاهر وبـدا من الأحباب ما قد غيبوا
يا ذاكرا عصر الشبيبة قف على عصــر بـه رأس المحبـة أشـيب
فـي مشـهد قـامت شـواهد علمه تحـدو حـدات القرب فيه وتطرب
فاسـتمتعوا بخطا بها وكتابها فـي حين ما داعي المودة يكتب
يـا نازلا في الحي بين ظبائيه خـذ شـرح حال في المحبة يعجب
فـإذا سمعت حديثنا بين الصفا والمنحنـى فاشرب ونعم المشرب
واسلك على نهج الصفا في مسلك قـد طـاب للعشـاق فيه المذهب
للـه قلـب قـد تلقى في الهوى حكمـا بهـا الأمثـال مني تضرب
ظهـرت علـى جسـمي طوافح سرها والوصـل منـه بدا لعيني كوكب
يــا رب بلغنـي أرى مـن حبـه فـي القلـب مني والفواد مطنب
وامنـن علـي بـزورة يحيى بها قلـبي وروحـي بالتواصـل تطرب
علي بن محمد الحبشي
285 قصيدة
1 ديوان

علي بن محمد الحبشي العلوي.

فاضل، من وجوه العلويين في حضرموت. له نظم وحميني في (ديوان - ط).

1915م-
1333هـ-