الأبيات 17
ربمــا جــاد بالوصــال حبيـبي فالهنــا بالوصــال كـان نصـيب
وإذا جــاء مــن حبيــبي كتـاب كـــان عنــوانه بنصــر قريــب
رحــم اللــه كــل صــب حزيــن ورعـــى بــالوداد كــل غريــب
هــذه فــي الشـهود عيـن اجتلاء قــد جــرى حكمهـا بشـان عجيـب
طـالع اليمـن فيـه سـر التهاني وســفير النجــاة خيــر نجيــب
فاشهدوا في العيان مرقى التدان واسـمعوا في الخطاب قول الخطيب
واذكـروا مـا نسـيه اصل التلاقي وافهمـوا رمـز سـر علـم الدبيب
وإذا مــا بــدا مـن الحـي سـر فــارقموا عنــه طـب كـل طـبيب
واشـهدوا منـه عنـد مـا يتجلـى مطلـع العلـم مـن جهـات المغيب
ان فـي ضـمن مـا تلقـاه أهل ال ســر فـي السـر رب معنـى غريـب
مظهــر فيــه كـم سـراير تبـدو بشــهود القريــب دون الرقيــب
لطــف معنــى وســر أمـر وعلـم عــرف الحــق منــه كــل منيـب
لا تقيمـوا فـي الـذكر مشهد حكم إنمــا الحكــم وصـف كـل أديـب
تـارة فـي العلـى تنـال الأماني بمجــال إلــى التــداني رحيـب
قـام في الذوق شاهد العلم يدعو ســر أهــل الصــلاة كــل مجيـب
وبســـر الــدنو تنطــق فينــا السـن الشـوق بالبكـا والنحيـب
كــل وصــف حكــاه سـر التلاقـي هــو ذكـر المحـب وصـف الحـبيب
علي بن محمد الحبشي
285 قصيدة
1 ديوان

علي بن محمد الحبشي العلوي.

فاضل، من وجوه العلويين في حضرموت. له نظم وحميني في (ديوان - ط).

1915م-
1333هـ-