إلى متى والقضا يقضي بتعذيبي
الأبيات 20
إلـى مـتى والقضـا يقضـي بتعـذيبي يـا عالمـا ضـعف إنشـائي وتركيـبي
ارحـم بفضـلك ضـعفي واشـفني كرمـا وامنـــن علـــي بافضــال وتقــرب
لــي فــي نوالــك ظـن وافـر حسـن يـا راحـم الشـايب المتعوب والشيب
بحرمــة الـذات والقـران مـن علـى عينــي بعافيــة يــا شـافي ايـوب
انـي إلـى فضـلك المبـذول مسـتندي فــداو عينــي دواء مثــل يعقــوب
بحرمــة المصـطفى المختـار سـيدنا محمـــد ســـيدي ذخــري ومحبــوبي
جــدي واصــلي ومـن انهـاره سـقيت اغصــان ذاتـي علـى حـالات تقليـبي
وســيلتي عــدتي فــي كــل حادثـة في القلب والجسم في الاشهاد والغيب
انــي بــه ارتجــي يـا رب عافيـة يشـفى بهـا رمـدي فاسـمح بمطلـوبي
يـا فـرد يـا حـي يـا قيوم يا صمد يــا كاشـفا كربـة عـن كـل مكـروب
انـي بجـاه النبي المختار اسال من جــدواك فضـلا عظيمـا غيـر محسـوبي
وتنزلــن عوافيــك الجســام علــى عبـــد كئب ضـــعيف فيــك متعــوب
وان كتبــت البلا خفــف علــي وجـد بـاللطف أو فامـح بالافضـال مكتوبي
إنــي بجـاه حبيـبي سـيدي الشـفعا قـد لـذت فاقبل دعائي واصف مشوربي
نعـم ولـي سـيد فـي العـارفين سما بفـــايض مــن وداد منــك موهــوب
أعنـي بـه الفخـر تاج الأولياء أبا بكــر مغيـث البرايـا خيـر مخطـوب
السـيد العـارف القطب المكين منيل الطـــالبين بفتــح غيــر مســلوب
الفاضـل العلـم العطـاس مـن ظهـرت غــاراته فـي الملا مـن كـل منسـوب
إليـك يـا رب قـد قـدمت جـاه أبـي بكــر فجــدلي بمقصــودي ومرغـوبي
وامنــن بعافيــة بــاللطف شـاملة علــي أيضــا وأصــحابي ومصــحوبي
علي بن محمد الحبشي
285 قصيدة
1 ديوان

علي بن محمد الحبشي العلوي.

فاضل، من وجوه العلويين في حضرموت. له نظم وحميني في (ديوان - ط).

1915م-
1333هـ-