علي بن محمد الحبشي العلوي.
فاضل، من وجوه العلويين في حضرموت. له نظم وحميني في (ديوان - ط).
الأبيات 16
| حـداة المطايـا هونـوا سيركم عسى | تزيلـون مـا عندي من الهم والكرب |
| عســى معكـم مـن أهـل ودي رسـايل | بهـا ينطفي ما حل بي من لظى الحب |
| فــاني بتــذكار الاحبــة ذو ضـنا | مـن البعـد عنهـم والاساءة والحجب |
| فبــالله ان جزتــم ديـار احبـتي | سـلوهم بحـق الود يرثوا لذي الصب |
| وقولــوا لهــم صـب كئيـب بحبكـم | يبـوح ولا يخشـى مـن اللـوم والسب |
| اضـــربه طــول البعــاد وكلمــا | تـذكر كـم أودى بـه الشـوق للعطب |
| يـبيت سـمير الجـاه من عظم ما به | مـن الهجر يرجو منكم المن بالقرب |
| وان تسـعد وبالوصـل حـتى يزول ما | لـدي مـن الاحـزان يسـهل لـي صعبي |
| فــاني ذو شـجو وحـزن مـن النـوى | وقلبكمــو عـن شـوقنا لكـم ينـبي |
| فهــل عطفــة منكــم لصــب مـتيم | فشــانك الغفـران والسـتر للعيـب |
| الا ليـت شـعري هـل افـوز ببغيـتي | واحظـى بشـرب حبـذا لـك مـن شـرب |
| يشرب الكرام العارفين أولي الحجا | ومـن حبهـم اسـنى الوسـائل للـرب |
| أوليــك قـوم شـمروا ذيـل عزمهـم | وليـس لهـم قصـد سـوى غافر الذنب |
| لقـد رفضـوا الدنيا الغرور وأهلا | وهاموا بحب الله في الشرق والغرب |
| فمنهــم رجــال بـالخمول تسـتروا | عـن الكون حتى أوردوا داثر الترب |
| ومنهــم رجــال صـار معظـم همهـم | حراسـة ديـن اللـه مـن كـاذب خـب |