أسـالم
دهـري
فـي
المرام
وفي
القصد
|
فينقـض
مـا
أبرمـت
للصـلح
مـن
عقـد
|
واســأله
الرحمــى
فيبــدي
ازوراره
|
ونفرتــه
عنــي
فيــاعظم
مـا
يبـدي
|
وكــم
لــي
أسترضــيه
وهــو
مغاضـب
|
ولا
يرعــوي
عمــا
جنــاه
علـى
عمـد
|
لـي
اللـه
كـم
لاقيـت
فـي
طرف
الهوى
|
لـي
اللـه
كـم
جرعـت
مـن
غصـص
الصد
|
لـي
اللـه
كم
قاسى
الفؤاد
من
النوى
|
وشــدته
حــتى
بلغــت
إلــى
الحــد
|
لـي
اللـه
مـا
جملت
في
الحب
من
ضنى
|
ومــا
بــي
حــب
فـي
سـعاد
ولا
دعـد
|
فيـاليت
شـعري
هـل
أرى
الدهر
منصفي
|
فيــذهب
عنــي
مـا
برانـي
مـن
وجـد
|
واطـــرح
عنـــي
عتبـــه
وشـــكاته
|
وانــزع
عنـي
مـا
لبسـت
مـن
الجهـد
|
صـــبرت
وإن
الصــبر
صــبر
مــذاقه
|
ولكـن
مثـال
الصـبر
أحلـى
من
الشهد
|
لئن
لـم
أنـل
مـن
ذا
الزمان
لبانتي
|
فــإني
عليــه
مــا
حييـت
لمسـتعدي
|
ومــن
ينصـف
المظلـوم
منـه
ويكتفـي
|
بـه
غيـر
مـن
يسعى
إلى
الأجر
والحمد
|
سأقصـد
مـأوى
العـدل
والحلم
والندى
|
عسـى
عطفـة
تبـدو
مـن
الطالع
السعد
|
ومــن
لــي
بلقيــاه
وبينـي
وبينـه
|
كمثـل
الثريـا
والـتراب
مـن
البعـد
|
بلــى
بــابه
المقصــود
كــل
يـؤمه
|
فيظفــر
بــالمطلوب
فـوراً
وبالرفـد
|
عليــك
بــه
فـانهض
سـريعاً
مبـادراً
|
وســابق
إلـى
ظـل
مـن
العـدل
ممتـد
|
شـريف
اسـمه
منـه
اقتبـس
كـل
مطلـب
|
تســاعدك
الأقــدار
بالنجـح
والرشـد
|
وهــذي
بنــات
الفكــر
منــي
هديـة
|
إلى
الملك
المنصور
ذي
الجود
والرفد
|
فــإن
أهملــت
عــدلاً
فــإني
مهمــل
|
وإن
صـادفت
وقـت
القبـول
فيـا
سعدي
|
ومـا
كنـت
فـي
بـاب
القريـض
مـبرزاً
|
شـــهيراً
ولكـــن
تعــاطيته
جهــدي
|
لأجــل
امتحــاني
لــذت
فيـه
بربنـا
|
فأصـبحت
ذا
وجـد
وقـد
كنـت
ذا
فقـد
|
فهـــا
أنـــا
ضــيف
زائر
لحمــاكم
|
وحسـبي
رضـاكم
فهـو
نفس
المنى
عندي
|
ويــا
ربنــا
اعــط
الأميــر
مرامـه
|
وظفــره
بــالمطلوب
منــك
وبالقصـد
|