سلامٌ كوصل الحب للواله الصب
الأبيات 10
سـلامٌ كوصـل الحـب للـواله الصب وإلا كرشـف مـن لمـى ثغره العذب
تحيــة مشـتاق الـى خيـر صـاحب خلائقـه تـذكو على المندل الرطب
أيـا صقرُ أشجيتَ الفؤاد وزدت في تباريح شوق أذكت النار في قلبي
فما أنا من يجفو على البعد خِلّهُ ويـومقه إن كـان منـه علـى قرب
فكـم دمعـة أسـبلتها مـن تـوله وكـم زفـرة نهّضتُها من لظى الحب
وكـم ليلـة أحييتهـا مـن تـذكر تقلبنـي الأشـجان جنبـا الى جنب
وكــم صـاحبٍ نبهتـه مـن جفـائه فضاع وما أجدى وقد زاد في كربي
فــأختلقُ الأعـذار للنفـس دونـه وإن كنت مظلوما أكن حامل الذنب
فهـذي شـكاتي قـد أثـرت دفينها وهـذا مصـابي والأسـى قاتل الصب
ومـا لـي بتنظيم القوافي من يد ولكـن إذا جاشـت يخـف بها كربي
أحمد خالد المشاري
9 قصيدة
1 ديوان

أحمد خالد المشاري.

شاعر مطبوع، شهم الأخلاق، حر الرأي، كان من أنصار عبد العزيز الرشيد ومن الذين تأثروا بمدرسته.

سافر إلى البحرين والعراق والهند، وفي الهند استقر وعمل موظفاً لدى الشيخ قاسم آل إبراهيم زهاء أربعة وأربعين سنة. غير أن صلته لم تنقطع بالكويت فكان يراسل أدباءها وأصدقاءه، ويزورها بين حين وآخر، أثبت له الشيخ عبد العزيز الرشيد في كتابه تاريخ الكويت مجموعة من القصائد.

توفي في الكويت.

1942م-
1361هـ-