ما لبدر السماء محجوب عن صب مكمد
الأبيات 13
مـا لبـدر السماء محجوب عن صب مكمد مفتـــــــن فيـــــــك ذاهــــــل
يسـأل الريح إن هبت عن الخشف الاغيد هـــــــل مــــــراده يواصــــــل
مغرمه في الهوى والوجد والله يشهيد صـــــــار ســــــكران ثامــــــل
بـاكي العيـن من فقد المليح المورد ســــــاهر الطــــــرف ناحــــــل
بـان عني وابدى البعد والهجر والصد وهــــو فــــي القلــــب نــــازل
ينثنـى والنبي يا صاح كالغصن الاملد والجفـــــــــون القواتـــــــــل
بعـت روحـي وفـي حبـل المحبـه مقيد وانـــــــت لا شــــــد غافــــــل
راقـب اللـه فـي مضـناك أنت المقلد أن تســــــتحل ظلـــــم جاهـــــل
لا شـك ان الوصال قربه إذا فيك مقصد والثــــــواب فيــــــه حاصـــــل
هـام قلـبي وقصـدي منـك رشف المبرد مـــــن لمــــاك لــــو تواصــــل
يا سويجي الرنا ما مثلك اليوم يوجد وبــــــالحلا صــــــرت كامــــــل
مقصـدي يـا حبيب العود والعود أحمد علـــــــــى مثـــــــــال الأوائل
والصــلاه تبلـغ المختـار طـه محمـد وعلــــــــــى الآل شــــــــــامل
القارة
55 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، القارة.

علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن.

تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة.

له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.

1863م-
1280هـ-