حيا يروح الواصلين بالاخبار
الأبيات 18
حيـا يـروح الواصـلين بالاخبـار أخبــار منظـومه تحيـر الافكـار
يحمـي عليها الماء وتبرد النار أن البــوش شــلوا حصـون عقـار
كـان صعصـعه يشـمخ على المعاقل وصــبره المشـهور فـي التطـاول
أقبــل لهـا عـوني بأمرهـا يـل رد اهلهـا أثعـل وكـانوا انمار
أقبــل بأهـل الـروم والمـدافع والشاشــخان ذي مالهــا منـازع
بقـى هريـب القـوم الى المصانع مـا زاد سلم منهم سوى الذي طار
ايـن صعصـعه ذي شـادها المطهـر كـان حيـدها اعسـر من ثلا ومسور
لمــا رأى عــوني نطــل وقنـبر وقـال هيـا ادخـل ولا رجـع عـار
أربعمــائة تركــي لخمســه آلاف والمـــدفع الأصـــفر يشــل آلاف
قــد البنــادق حقنـا كالأوصـاف ما زاد قطع شي سحرها في الاوبار
هــذا ابـن عـوني كسـر الأهـالي واخـرب حصـون مـا مثلهـا عوالي
حلــق علــى مسـور وكـان عـالي تســهلت لــه مــا بقـى تعسـار
دفـع بخلـق اللـه كـم مـن اعلم بـالزور والقـانون وأمـر محكـم
واخـرج صـميل اخضـر عتـم مكرتم ومـن عصـى منهـم كـواه بمشـمار
ومـن أطـاع يسـلم مـن الهـدايم ويصــون جلــده لا يسـير قـدايم
والا تحـــوم فـــوقه الحــوايم وينشــروا راسـه هنـاك بمنشـار
وبعــد عفــار الشــرف عيحلــق وابــن المنخنــخ طـالعي محقـق
ومــن تصــيل فاحســبه عينفــق وقــل ذنــوبه سـاقته والاقـدار
القارة
55 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، القارة.

علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن.

تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة.

له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.

1863م-
1280هـ-