سلام وا مجلس ام قمسيون
الأبيات 18
ســلام وا مجلــس ام قمسـيون ومهبــط ام ســادة ام قـدام
أولاد ابـي قاسم بن ذي النون مــن للأنــام صــنف اعتصـام
يغشــاك مـا قربعـون يمشـون نحـوك مـن ام ضو الى ام ظلام
يبغـون بشـالق زلـط وبيسـون يحيــوا بهـا ميـت ام ديـام
مجنــون يختـال جنـب محنـون هنجــام حســكام ثـم ترمـام
مغبــون يـزرئ بـألف مغبـون دعــــايم الظلــــم والظلام
جــو الصـوافي سـحايبه جـون يمطــر زلـط بيـت مـال مـام
وطــامعين فـي شـراب تلـوون بلا دراهـــــم ولا طعـــــام
والـبرق خلـب ولا كـم الهـون عـــتى عليكـــم مــع الملام
فســعيكم ســعي غيـر ممنـون لا بـــرد فـــي ذا ولا ســلام
كنتــم وكــان الكلام مخـزون يــدعو الــى أرفـع المقـام
مــا مـن مقـدر حـذر ولا درن قــدرة حكيـم تشـتى احتكـام
لفتـه إلـى منهـج اهل جيرون ورشـــف ممزوجـــة المــدام
مـن كـاس اذا دار فاح زرجون هيـــج لعشـــاقه الغـــرام
واطفـى لظـى قلـب كـل محزون وام جسـم يـبرا مـن ام سقام
مه يا أخي اسمعيل انت مجنون بعـد الثمـانين قـوام قـوام
مـن لـك وعاد انت غير مختون ولا عـــروق فيــك ولا عظــام
مـابين حرفيـن كاف مع النون يقــــدر الـــرزق للأنـــام
القارة
55 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، القارة.

علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن.

تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة.

له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.

1863م-
1280هـ-