أهلا وسهلا بمن حاز الحلا واحكم
الأبيات 14
أهلا وســهلا بمــن حـاز الحلا واحكـم فـي الحـب أبـواب محكومـات الاقفـال
منهـا الوفا واللقا لي غاية المعنم وان كــان مخــالف لحسـادي وعـذالي
زيـن حمـاله بهـذا الوصـف واسـتحكم فــي روح صــبه بمعنـى كـل الافعـال
وشــهد ثغــره لمعتـل الهـوى مرهـم يشـفي سـقيم التصـابي ريقـه الحالي
والصـب مـن ورد خـده يكتفـي بالشـم ما المسك ما الغاليه ذا فوقها غالي
هـذا مـن الوصـف بعضه والجميع يعدم وغايـة الوصـف أنـه فـي الملاح عالي
أمـوت إن بـان واحيـى إن وصل واسلم حبـــه تكمــل باشــغالي وأهــوالي
ســقى ربــا غيـد حجـه كلمـا زرجـم قمـرى علـى عصـن مـا يخطر على بالي
منـابت الحسـن كـم فيهـا بدور التم تقطـف زهـور الـذي قـد صـار آمـالي
وكلهـا يـا ابـن يحيى من فواد مؤلم مــن شـغلة الحـب لا ضـاحك ولا سـالي
لأن قلــبي رقيــق الطبــع بتسمســم مــن الشــي اللاش للأول مـع الثـاني
يــرق للحســن فــي نظــره ويتسـلم ولا يبــالي إذا حلــم بــه الحـالي
وازكـى صـلاتي علـى المختـار من كلم مـولاه مـن قـاب قوسين في مكان عالي
تغشــاه والآل مــا صــلى ومـا سـلم عليــه ربــي وأصــلح كــل الأعمـال
القارة
55 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، القارة.

علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن.

تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة.

له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.

1863م-
1280هـ-