يا بروحي من الغيد هيفاه كالهلال
الأبيات 13
يـا بروحـي مـن الغيد هيفاه كالهلال حســــنها شــــل روحـــي وعقلـــي
غـانيه مـا لها في الغواني من مثال لا ولا فـــــي المحــــبين مثلــــي
حيـن ساءلتها الوصل قالت ما الوصال وايــش تبغــى مــن الوصـل قـل لـي
قلـت وقفـه تجـودي بهـا جنـح الظلام شــــر فــــي بــــالتلاقي محلـــى
قـالت امـا وصـالي إلـى عنـدك محال مـــا يطيعـــوا يـــبيحون أهلـــي
غير لا يفهم ابوي ولا اهلي ذا المقال شـــــايهموا بقتلـــــك قتلـــــي
قلت أما أنا والنبي ما اخشى القتال لا تخـــافي إذا هـــو مـــن أجلــي
لا أخلــف الصـوارم ولا وقـع النبـال غيــر مــن طــرف قــد حــل قتلــي
قلـت ما الأسم وايش البلاد قالت غزال ومــــن الشــــر أصـــلي وفصـــلي
مشـرق اللـه حيـث ام رغـاده وامجال كـــم خرايـــد لهــن مثــل شــكلي
إنمـا هيـش معانـا البلاد حـتى تنال مطلبــك حيــن قــد اشــتقت وصــلي
قلـت وآغـارة اللـه وهذا الدمع سال وافــرق اهلــي وهــو لا يجــوز لـي
قـالت الحكـم للحـب إن تلقـى مجـال هشـــــت والا فخلـــــى ســـــبيلي
القارة
55 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، القارة.

علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن.

تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة.

له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.

1863م-
1280هـ-