إبسرت على مدروق
الأبيات 23
إبســرت علــى مــدروق عبــد الرحمــن ابنــي
خلا التعريـــف منــذوق فـي الطـاقه يـا غبنـي
صــورة مصــحى ملبــوق أخـــدف أخضـــع جنــى
شـيخ السـوق مام اللوق صـــــدقني صـــــدقني
قل برقوق يا اهل السوق ذا جنـــــى متحنــــى
مثــل القبـع المشـلوق عقلــه حلقــوا دقنــى
هـذا ابنـي هـو مخلـوق غيــر النــاس إسـمعني
لا عاشــــق لا معشـــوق لا قطعـــــي لا ظـــــي
لا انجـــاص لا برقـــوق لا كمـــــثرا مجنــــى
لا مســـدود لا مخـــزوق لا مفــــرد لا مثنــــى
لا أشــــعث لا محلـــوق لا معــــرب لا مبنــــى
لا فــــادق لا مفـــدوق لا قاصــــي لا مــــدني
لا مضـــروب لا مـــبروق لا متــــواس لا عنــــى
لا معنـــوز لا مشـــنوق مـــا عنــدك يفلجنــي
اطلعتـــك الــى ويــس عنـــد ابــن الويســي
مـــن وجهــه كــالتيس معصـــــار القيســــي
خلاك تقلـــــط خيــــس يـــا جحـــر الحيســي
هــا كيــف افعــل بـك أيــن اديــك يـا بنـي
غثـــــاني قلبـــــك مــــا فنــــك فنـــي
مـــا شـــورك ضـــربك او ترجـــــع بطنــــي
هيـــا اللـــه يصــلح حالــك لـي فـي الحـال
بالـــــدعوه تفلــــح كـــم أفلـــح جهـــال
اللـــــه المصـــــلح مـــــولاي المتعــــال
القارة
55 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، القارة.

علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن.

تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة.

له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.

1863م-
1280هـ-