يـا
ربـة
الصـوت
الرحيـم
رجعي
|
وافشــى
هــواك
مثلــي
وذيعـي
|
ويــا
حمامـات
الغصـون
اسـجعي
|
وطــــارحيني
فــــي
ســـجوعي
|
ويـا
غصـون
البـان
نـوحي
معـي
|
وشــــاركيني
فــــي
ولـــوعي
|
ويــا
بــروق
الأبرقيـن
المعـي
|
واجـــري
علــى
خــدي
دمــوعي
|
شــابكي
ومثلـي
لا
يلام
إن
بكـا
|
عـــذري
لأهــل
اللــوم
واضــح
|
واحـل
مـن
غـرب
الـدموع
لوكـا
|
واســـقي
بهـــا
غــادي
ورائح
|
واســاجل
الورقـا
لعـل
البكـا
|
يطفــي
الجــوى
بيـن
الجوانـح
|
قـد
كنـت
لا
أبكـي
وقلـبي
معـي
|
واليــوم
قــد
فــارق
ضــلوعي
|
لمـا
انتظـم
مـن
حب
ذاك
الرشا
|
فــي
عقــد
جيــده
كالوســاطه
|
مـن
صـوره
ربـي
علـى
مـا
يشـا
|
عــاذه
مــن
العــاين
وحــاطه
|
قطـع
له
الحسن
البديع
حين
نشا
|
قميـــص
علـــى
قــده
وخــاطه
|
محجـوب
عـن
عينـي
وعـن
مسـمعي
|
إلا
خيــــاله
فــــي
هجـــوعي
|
ومـا
لصـبري
عـن
وصـاله
وجـود
|
مـا
زاد
بقـي
إلا
الشـوق
عنـدي
|
ولاح
مــا
بـي
للعـذول
الحسـود
|
وقـــد
كتمـــت
الحــب
جهــدي
|
لـولا
بنـات
الشـوق
فوق
الخدود
|
لــم
يعلــم
العــاذل
بوجــدي
|
طــولت
يــا
عـاذل
فمـا
تـدعي
|
قصـــر
فـــإني
لســـت
أوعــى
|
هل
لي
إلى
ماضي
اللقا
من
سبيل
|
كــم
ذا
تلعــب
بــي
الأمــاني
|
وكـم
يكـون
الصـبر
طال
الطويل
|
آهـــي
علـــى
ماضــي
زمــاني
|
أيـام
ظـل
الوصـل
فـوقي
ظليـل
|
والخـــل
أطــوع
مــن
بنــاني
|
واليــأس
لا
يـدنو
إلـى
مطمعـي
|
وكلمــــا
أهــــواه
طــــوعي
|
حـتى
قضـى
بـالبين
رب
العبـاد
|
وفرقتنـــا
أيــدي
المقــادير
|
وحـال
مـا
بينـي
وبيـن
المراد
|
خبـــوت
تجهلهـــا
اليعــافير
|
يـا
ليـت
شعري
ما
مضى
هل
يعاد
|
ويصــلح
الشــي
بعــد
تغييــر
|
يـا
مـن
يجيب
السائلين
إن
دعى
|
يســـر
إلـــى
صــنعا
رجــوعي
|