يـا
حمـامي
علـى
داري
ينـوح
|
لا
تـزد
فـي
شجا
قلبي
الكئيب
|
أنـت
تـدعو
هديل
من
عهد
نوح
|
وأنـا
أدعـو
حبيب
عهده
قريب
|
رحمتاه
لي
ولك
يا
ذا
الصدوح
|
مـن
دعانـا
إلـى
مـن
لا
يجيب
|
غيـر
قل
لي
لم
أخترت
السطوح
|
والعلالـي
علـى
الغُصن
الرطيب
|
قــال
مـا
قـدره
ربـك
يكـون
|
والقضــا
حتـم
والأفلاك
تـدور
|
تيمتنــا
مـن
الأنـس
العيـون
|
والثغـور
المليحـه
والنحـور
|
فنسـينا
البسـاتين
والغصـون
|
وألفنــا
مقاصــيرَ
القصــور
|
قلـت
لـه
بـح
بعيبك
لي
أبوح
|
بعيـوبي
إليـك
واللـه
رقيـب
|
قـال
فـي
ذلـك
القصر
المشير
|
المــواجه
لــدارك
مـن
عـدن
|
غـانيه
مـن
رآهـا
مـن
بعيـد
|
أو
قريـب
طـاش
عقلـه
وافتتن
|
وافــؤاداه
واإنــس
الوحيـد
|
تلـك
لـي
مثلمـا
هـي
لك
شجن
|
ليتنـي
فـي
جناحك
حين
تروحض
|
ليتنـي
فـي
القفص
مثلك
ربيب
|
يا
هناك
حين
تخطر
في
المقام
|
وبنـــان
الرشــا
تســتنطقك
|
ترتشــف
حبهـا
رشـف
المـدام
|
يـا
مـدام
الجمـال
ما
أعتقك
|
فتغنـــا
بألحــان
العظــام
|
للمليحـــه
وطـــرب
منطقــك
|
واسـتعذ
مـن
جفاهـا
والنزوح
|
والملـل
بالمعـاذ
المسـتجيب
|
وتفضـــل
بتقبيـــل
القــدم
|
عــن
رفيقـك
وقـل
هـذا
سـلام
|
مــن
معنــى
وجـوده
كالعـدم
|
يطلـب
الوصـل
مـا
وصله
حرام
|
الحـرام
قتـل
عاشـق
قـد
عصم
|
شـرع
الاسـلام
دمِـه
بين
الأنام
|
وان
قطعتي
له
الياس
شا
يروح
|
والقيــامه
تـودي
مـن
يغيـب
|
يـا
صـفي
الهـدى
مـا
حـالكم
|
فـــالخواطر
بكــم
متعلقــه
|
فاذكرونــا
كــذكرانا
لكــم
|
رب
ذكــرى
كمـا
قـال
الثقـه
|
أنعــم
اللـه
تعـالى
بـالكم
|
وجمــع
بيننــا
مــا
فرقــه
|
وســلامي
لكــم
عرفــه
يفـوح
|
مـن
قميص
النسيم
من
غير
طيب
|