أســتجاب
الإلـه
مـا
دعيـتي
بـه
لنـا
|
وقطــــع
بيننــــا
كــــل
فرقــــه
|
والــذي
فــارقه
مــن
يحبــه
مثلنـا
|
يُلطــــف
اللـــه
بـــه
دونَ
خلقـــه
|
يـا
حـبيب
حيـن
بلغنـي
بكاكم
والضنا
|
مــــن
فراقــــي
تزايـــدتَ
حُرقِـــه
|
فــالفراق
صـار
يـذكى
بأحشـائي
جـوى
|
والـــــذي
زاد
بلغنـــــي
يشــــبه
|
ســـوف
أصـــبر
علـــى
مــا
أعــاني
|
إن
فـــي
الصـــبر
نيـــل
الأمـــاني
|
عـــن
قريـــب
شــا
أراك
أو
ترانــي
|
الــذي
لــف
حبلــي
بحبلــك
فـالتوى
|
ذا
بهــــــذا
محبـــــه
برغبـــــه
|
أرتجيــه
ينشـر
الوصـل
بعـد
الانطـوا
|
منــــك
والــــدهرُ
هبــــه
بهبـــه
|
يـا
قضـيب
فـي
كـثيب
البـدر
المنيـر
|
تحـــــت
داجـــــي
ظلام
الــــذوائب
|
ويك
ما
حلاك
في
القلب
والعين
والضمير
|
كيـــف
مـــا
كنـــت
لا
بــس
وســالب
|
حيـن
تغيـب
من
قبالي
يكاد
قلبي
يطير
|
وأصــــير
ذاهــــل
اللـــب
ذاهـــب
|
شـرب
الطـرف
حسـنك
ولكـن
مـا
ارتـوى
|
غيـــر
زايـــد
ظمــاه
كــثر
شــربه
|
فــاحفظ
الــود
إذا
فيــك
وفــي
لـي
|
لا
تغيـــــر
هـــــواك
الليـــــالي
|
فأنــــافي
الوفـــا
لـــك
بحـــالي
|
شـاهدي
لـك
بـذا
من
على
العرش
استوى
|
وكفــــى
العبــــدُ
إشـــهاد
ربـــه
|
فاشـهده
لـي
عليـك
وهـو
حسـبي
لا
سوى
|
واذكـــر
الفضــلَ
ممَّــن
عــرف
بشــه
|
الصــفي
الــذي
فـاق
أبنـاء
الزمـان
|
فـــــي
محاســـــن
خلالِ
المـــــروَّه
|
كاسـي
النظـم
والنـثر
من
حسن
البيان
|
الأديــــــبَ
الأريـــــبَ
المفـــــوَّه
|
مـن
إذا
جـال
فـي
ظهـر
خـوار
العنان
|
جــــاد
صــــيدَ
الفروســـه
بقـــوَّه
|
مـن
حـوى
مـن
خصـال
المعـالي
ما
حوى
|
وبـــاغ
فـــي
الفخــار
كــل
رتبــه
|