لقـد
عـز
عـز
التقـا
مـن
قنع
|
بمـا
قـد
قسـم
لـه
كثر
أو
قل
|
فمالــك
وللـدن
يـا
مـن
طمـع
|
فلا
صـــان
نفســـه
ولا
حصـــل
|
فـدن
الشـراب
النظيـف
قد
رجع
|
معطــب
وسـخ
مثـل
كـوز
الخـل
|
ومـن
حـل
فيـه
كـل
يوم
يفتجع
|
بــأحوال
تجنــن
وهـول
أهـول
|
لـذا
سـامحت
بـه
شيوخ
القرود
|
لأشــخاص
مــن
نســل
آدم
خـاص
|
فهـم
فيه
محابيس
من
غير
قيود
|
مقــاطيع
وماشـي
لهـم
أقـراض
|
ومـن
سـار
منهـم
فعلهـا
حدود
|
فـراق
الطيـور
محبـس
الأقفـاص
|
ومـن
زاد
ثناهـا
فما
غير
وقع
|
ببـــاقي
عقــاب
ذنبــه
الأول
|
ولـو
تـاب
ما
عاد
لبرد
العما
|
وقمـل
تطـاير
شـرار
مـن
نـار
|
وفـي
حيـث
تبصـر
نجـوم
السما
|
مــن
الأرض
أقـرب
مـن
السـمار
|
وفيـه
أمـر
للصيف
ما
فيه
حما
|
وأمـر
الشـتا
يقطـم
المسـمار
|
ومـن
شـدة
الحـال
فيه
من
طلع
|
إليـه
قـال
مـتى
شاقتلع
منزل
|
فقـل
للنجـوم
أرجمـي
من
يعود
|
ليســـترق
الســمع
باللمســه
|
وقـل
للعميـان
جـي
بـه
حيـود
|
وذا
راح
قــل
هـو
قتـل
نفسـه
|
وقـل
للقمـل
رقصـيه
مـن
قعود
|
بحكـــه
تضــيع
عليــه
حســه
|
إلى
أن
يقول
ليت
وما
زاد
رجع
|
إليـه
ليـت
مـن
زاد
نزل
منزل
|
فمـا
فيـه
خصـله
مليحـه
تحـب
|
سـوى
قـرب
دار
الضـيا
العالم
|
ومــن
مشــق
خطـه
سلاسـل
ذهـب
|
ومــن
خطبتــه
تقعـد
القـائم
|
ومـن
صـار
اسـحق
فـي
المنتسب
|
يبـاهي
بـه
الشـم
فـي
القاسم
|
ففيـــه
تفـــاريقهم
تجتمــع
|
بمــا
دق
مــن
فضـلهم
أو
حـل
|
وشـيخ
الإلهـي
الـذي
إن
يحـاق
|
فتلميـــذه
فيـــه
أفلاطـــون
|
وأتبــاعه
فيـه
أهـل
الـرواق
|
واســـــراقيون
ومشـــــاءون
|
كـذاك
النفـوس
الشـريفه
تراق
|
إلــى
حيــث
ينقطـع
الراقـون
|
سـقا
راعـد
البـارق
الملتمـع
|
بمخضــر
ثـوب
الربـا
المخضـل
|