سـبحان
مـن
بيـده
ثواب
الإحسان
|
للبـار
والفـاجر
عقـاب
فجـوره
|
يـا
صاحب
الشرم
اتزن
بالميزان
|
جـزاك
علـى
بغيـك
حثيث
السيره
|
أكـبر
وغـره
عزتـه
في
العصيان
|
مــع
السـلامه
وانطـراد
امـوره
|
والكـبر
نكـاس
والغريـر
خـذلان
|
كـم
عـاثر
فـي
كـبرته
وغـروره
|
تقـل
خرف
أو
زاد
عليه
النسيان
|
إن
الخليفــه
فـوق
عـز
سـريره
|
وأن
نهمــه
منـه
تهـدم
أركـان
|
وأن
هــده
منــه
تخــرب
ديـره
|
وأن
جنــده
تحـت
نصـر
الرحمـن
|
قـد
لازمـه
فـي
وقفتـه
ومسـيره
|
أومـا
رماه
بالشيخ
أحمد
شريان
|
ليـث
المعـارك
وسـط
كـل
عكيره
|
فما
لبو
عامر
نظير
في
الشجعان
|
فلا
تــدور
فـي
الرجـال
نظيـره
|
أقبـل
بقـوم
اغمار
من
ذو
غيلان
|
ذي
مـا
تهـاب
الموتَ
وقت
حضوره
|
تزارقوا
في
القاع
مثل
الحنشان
|
وفـي
الجبـل
ألفوا
ذياب
صخوره
|
حتى
اعتلوا
أوكار
طير
العقبان
|
ولزقــوا
حــولي
حصـون
كـبيره
|
واسـتوخذوها
قبـل
صوت
النسوان
|
وامسـت
كبيره
في
العيون
صغيره
|
وبعـدها
اوطـوا
خميـس
الشيطان
|
فاسـتوخذوه
لمحـة
بصر
في
صوره
|
وأضـرموا
بين
السقوف
والحيطان
|
النـار
تقارح
مثل
ما
التعشيره
|
ففـي
النهـار
تبصر
غمايم
دخان
|
والليـل
لهائب
في
البلاد
منيره
|
وأصـبح
البـاغي
بحصـنه
حيـران
|
محصـور
مـن
الأربع
خطاه
مقصوره
|
والنهب
أحمال
والقتول
والأكوان
|
والنـار
والمعـول
حـوالي
سوره
|
وهـو
قريـب
أما
قتيل
أو
هربان
|
وإلا
أسـير
يحسـب
حلـق
زنجيـره
|
قـل
للخليفه
والوزير
ما
شريان
|
وغلمتـــه
الارجـــال
مخبــوره
|
يستاهلوا
بيض
القروش
والخمران
|
بغشـيش
وكسـوه
بالـذهب
مغموره
|
ذا
قول
وعاد
أقوال
لشاعر
طنان
|
هواجســه
وقـت
الحـروب
كـثيره
|
والختـم
صـلوا
يا
جميع
الإخوان
|
علـى
النـبي
وصـحابته
وعشـيره
|