يـا
عيـن
حيـدي
مضرب
الأطناب
|
فويــق
جـزع
الـوادي
الأثيـل
|
ثــم
اســتهلي
مـدمعاً
سـكاب
|
فقـد
تنـادى
الحـي
بالرحيـل
|
تحـدى
المطـي
بالخرد
الأتراب
|
غـدا
ويمشـي
قبلهـا
الـدليل
|
وبينهـــن
فتانــةُ
الألبــاب
|
تفاحـةُ
الأرواح
شـفا
العليـل
|
يا
هل
ترى
من
بعد
ذا
يطب
لي
|
عيشـي
ويسـلم
إن
سـلمت
عقلي
|
لكـن
دمـي
إن
طـل
طـوق
أهلي
|
فحضــرهم
مـن
أعظـم
الأسـباب
|
فيمـا
تـرى
مـن
سقمي
الدخيل
|
لـو
أنهـم
بـادون
في
الأعراب
|
لـزال
مـا
بـي
أو
نقـص
قليل
|
أحــط
رحلــي
أينمــا
حطـوا
|
وأينمـــا
داروا
بهــا
أدور
|
مـالي
وللقـوم
الـذي
اختطـو
|
مصـراً
وشـادوا
محكـم
القصور
|
حســـبي
فلاةً
أكلهـــا
خمــطُ
|
مـدت
علـى
كثبانهـا
الخـدور
|
ســقاؤها
الأوطـاب
لا
الأكـواب
|
ونبتهـا
الحـذراف
لا
النخيـل
|
رضـيت
بؤس
العيش
في
البداوة
|
لـم
أوت
مـن
جهـلٍ
ولا
غبـاوه
|
شــتان
بيــن
المـر
والحلاوه
|
لكــن
رعتهـا
عذبـة
الأنيـاب
|
وجـاورت
فيهـا
الرشا
الكحيل
|
وطـاب
لـي
مـن
حالها
ما
طاب
|
ومــا
لحــات
الحـبِّ
سلسـبيل
|
مــن
لـي
بهـا
حسـنانة
نجلا
|
حـورا
مشـت
فـي
جنـة
النعيم
|
بدويـــة
مـــا
زانهــا
إلا
|
خلـق
بـراه
الصـانع
الحكيـم
|
تعطلـــــت
لكنهـــــا
أحلا
|
فـي
العيـنِ
ممـن
عقدُها
نظيم
|
راشـت
سـهام
اللحـظ
بالأهداب
|
فكنـــت
أول
مغـــرمٍ
قتيــل
|
هل
لي
إلى
العين
التي
رمتني
|
نظـره
ولـو
تحصـل
لما
شفتني
|
بــذا
قضـى
ظنـي
عـدمت
ظنـي
|
تقطعــت
فـي
بعضـها
الأسـباب
|
وخــان
قلـبي
صـبره
الجميـل
|
ومـن
حـرارة
نـار
شـوقي
ذاب
|
فهـل
إلـى
السـلوان
من
سبيل
|
نعـم
سيسـلى
الصـب
مـا
أحزن
|
مـن
هجـر
ذاتِ
المنطـقِ
الأغـن
|
بمـدح
مـن
هـو
بالمديح
أقمن
|
وســهمه
القــامر
بكــل
فـن
|
أعنـي
حسـن
يحيى
بن
طاهر
من
|
علا
بمـــا
حلا
بنــي
الزمــن
|
الطــاهر
الأحســاب
والأنسـاب
|
السـيد
ابـن
السـيد
الجليـل
|
تهـــدلت
أنســابه
العليــه
|
مــن
دوحــةٍ
خضـراءَ
أهـدليه
|
جــاءت
بهــا
بـاكورةً
جنيـه
|
عــف
المـآزر
طـاهر
الأثـواب
|
عــن
المحــارم
طرفـه
كليـل
|
بحــر
المعـارف
روضـة
الآداب
|
حلـو
الشـمائل
سـلوةُ
الخليل
|
لا
يــؤذي
النــادي
ولا
يفشـي
|
ســرا
ولا
يشــقى
بــه
جليـس
|
يغنـى
الغـواني
حسن
ما
ينشي
|
مـن
شـعره
عـن
درهـا
النفيس
|
يـا
مـن
علـى
منهـاجه
يمشـي
|
ومــن
علــى
منــواله
يقيـس
|
هـل
في
الكواكب
للقمر
أضراب
|
أم
هـل
لشـمس
الأفـق
من
مثيل
|
مـا
للـورى
فـي
رتبتـه
تعلق
|
وإن
أطــالوا
نحـوه
التسـلق
|
هيهـات
ليـس
الخلـق
كالتخلق
|
يـا
معشـر
الأخوان
فتحُ
الباب
|
إلـى
الثـواب
الواسع
الجزيل
|
صـــلاةُ
رب
العــزةِ
الوهــاب
|
علـى
النـبي
والأل
خيـر
جيـل
|