آنـس
الطيـر
لكنـه
أوحـش
حيـن
خفق
|
بجنـــــاحيه
خفقـــــة
مـــــولى
|
وتقيـل
وبـات
فـي
طيـور
ذات
الورق
|
لا
مـــن
أهلـــي
ولا
فـــي
محلـــي
|
درت
له
بين
الأشجار
طمع
فيما
افترق
|
منــى
أو
عــاد
هــو
يجتمــع
لــي
|
ون
ايـن
السـما
العاليه
ذات
الشفق
|
مـــن
يـــد
المنتـــول
بــالمعلى
|
فتــوقفت
حيــران
أســأل
مـن
طـرق
|
مـــوقفه
أن
يقـــل
لـــه
بقــولي
|
يـا
مثـال
الملاحـه
وتصـوير
الجمال
|
يـــا
حـــبيب
الحســان
الحبــائب
|
هـل
لـذا
الميل
عنا
سبب
غير
الملا
|
اللـــه
أكــبر
علــى
كــل
عــائب
|
أيـن
عهـدك
لنـا
ما
تحول
عنا
بحال
|
إنمـــا
الحســـن
بيــتُ
العجــائب
|
صـائبه
فـي
غنـاجه
شـبيهه
بـالحنق
|
وخطـــــاه
فــــي
ملال
التملــــي
|
يـا
حـبيب
خـول
الجاه
وخذ
منه
وبق
|
فالزمـــان
يرخــص
الشــي
ويغلــي
|
مـا
ترى
الدن
كيف
ارتخص
رخص
البصل
|
بعــد
مــا
كــان
مـن
المسـك
أغلا
|
غير
ذي
ثامنه
ما
انتقص
منها
اكتمل
|
بالضــــيا
حيــــث
منهــــا
تلألا
|
وتعـــالى
فلمـــا
تجلــى
للجبــل
|
عـــاوده
مــن
صــفاه
مــا
تــولا
|
وعفـى
اللـه
عمـا
سـلف
ممـا
اتفـق
|
فيـــه
والـــدهر
يحـــزن
ويســلى
|
ورجـع
مثلمـا
قيـل
فيـه
فيمـا
سبق
|
خيــرة
أرض
اللــه
القــول
الاصـلي
|
فالكـدر
لا
يضـمه
مـع
اسـمعيل
مكان
|
الكــــدر
فــــي
محلـــه
محـــرم
|
كيـف
وعلمـه
بربـه
ملا
قلبـه
فهـان
|
عنــده
الخطــب
مــا
خــص
أو
عــم
|
وعلـوم
الأدب
وهـي
لـه
طـوع
البنات
|
كشــفت
عــن
جليســه
غطــى
الغــم
|
ورضـاه
مـا
قضـى
الله
يءيى
من
وبق
|
بمحـــــل
المحـــــابيس
مثلــــي
|
ومـع
العسـر
يسـرين
ووعـد
الله
حق
|
رب
يســــر
مـــن
الـــدن
عزلـــي
|