زارتــك
تخطـرُ
كالقضـيبِ
قوامـا
|
خُـود
تَزيـدُ
إلـى
المُحِـبِّ
غَرامـا
|
حَوراءُ
لو
أهدت
إلى
البَدرِ
الضيا
|
عِنـدَ
التمـامِ
لما
اختشى
الإظلاما
|
أهــدت
لعاشـِقِها
السـقامَ
لأنَّهـا
|
ملأت
لواحِظَهــا
المــراضَ
سـقاما
|
خطــرت
تجــرُّ
ذُيولَهــا
فكأنَّهـا
|
كــالروضِ
أهـدى
زهـرَهُ
البَسـاما
|
كالبــدر
وجهـاً
واللآلـئ
مبسـماً
|
والظـبي
لحظـاً
والقضـيب
قوامـا
|
فكأنَّهــا
شــمسٌ
تُريــك
بكفّهــا
|
بـدراً
منيـراً
إذ
تـديرُ
الجامـا
|
فـي
حُبِّهـا
عاصـيتُ
قـولَ
لُـوائمي
|
أو
كيــفَ
يَســمَعُ
عاشــِقٌ
لوَّامـا
|
كــم
بِـتّ
ذا
وجـدٍ
وقلـبي
خـافِقٌ
|
ويزيـدُ
فـي
شـوقي
لهـا
تهيامـا
|
ولكـم
سـهرتُ
الليـلَ
طوعاً
للهوى
|
ومنعــتُ
لحظـي
أن
يـذوقَ
منامـا
|
ولكـم
وقفـتُ
علـى
رسـومِ
ديارِها
|
وسـَكَبتُ
مـن
دمعـي
عليـهِ
غَمَامـا
|
ووقَفـتُ
أنتظـرُ
الحـبيبَ
فلم
أجد
|
أحــداً
عــدا
الغِـزلان
والآرامـا
|
وســهرت
ليلـي
والنجـومُ
كأنهـا
|
دررٌ
عــدمنَ
مـن
النحـورِ
نِظامـا
|
ورأيــتُ
وجـهَ
الصـبحِ
لاحَ
فخِلتُـهُ
|
الباشـا
أبا
الحسن
العليّ
مقاما
|
ملــكٌ
إذا
مــا
لاح
يُخجـل
وجهُـه
|
قمـرَ
السـماءِ
ويـدهشُ
الضـرغاما
|
ملــكٌ
جــوادٌ
عــادلٌ
نصـبت
لـهُ
|
أيـدي
السعادة
في
السماءِ
خياما
|
ذُو
هِمــــةٍ
عربيـــة
وضـــخامةٍ
|
عجميـــةٍ
قــد
زانــت
الأيامــا
|
جمـع
النـدى
والحلم
والإغضاء
عن
|
ذنـب
الجنـي
والعفـو
والإكرامـا
|
لـم
تـدر
راحتـه
المخيـمُ
فخرُها
|
إلا
النــدى
والســيفَ
والأقلامــا
|
ملـــكٌ
همــامُ
رأيــهُ
وســماحُهُ
|
بحـــرٌ
وشــمسٌ
تطــرُدُ
الإظلامــا
|
تخشــى
ملـوكُ
الأرضِ
سـطوةَ
بأسـهِ
|
لــو
شـاهدُوهُ
لقبلُـوا
الأقـداما
|
كـم
غـارةٍ
كـانَ
الخليـلَ
لنارِها
|
وبــهِ
غــدت
بــرداً
لـه
وسـلاما
|
فـتراهُ
يـومَ
الحـربِ
ليثا
ضاريا
|
وتـراهُ
فـي
يـومِ
النـوالِ
غماما
|
ملــكٌ
تجمعــتِ
المعــالي
عنـدَهُ
|
وعلــى
الملـوكِ
تقسـَّمَت
أقسـاما
|
طـودُ
العلـومِ
الشامِخَاتِ
ومن
غدا
|
فــي
كُــلِّ
فــنٍّ
ســيداً
وعصـاما
|
لو
كان
في
الزمنِ
المُقدَّم
لم
يكُن
|
فـي
النحـوِ
يومـاً
سيبويه
إماما
|
أحيـا
دُرُوسَ
العلـمِ
بعـدَ
دُرُوسِهَا
|
وأشــادَ
شــرعَ
مُحَمَّــدٍ
وأقامــا
|
فـافخر
بـه
قـد
شيدَ
المُلكَ
الذي
|
لــولاهُ
أهــدمَ
رُكنــهُ
إهــداما
|
أكــرِم
بَـدَولَتِهِ
المُعظَّمَـة
الـتي
|
قـد
ألبسـت
ثَـوبَ
البهـا
الأياما
|
فِبِـــهِ
تهــدَّنَتِ
البلادُ
وأشــرَقَت
|
وَغَــدَت
جُفُـونُ
الظـالمينَ
نيامـا
|
يرعــى
رعيتــهُ
بعيــنِ
رعايــةٍ
|
وَيُحــافِظُ
الصــلواتِ
والأحكامــا
|
يـا
أيُّها
الملكُ
الذي
ملك
البلا
|
دَ
بِعَـــدلهِ
وتنعمـــت
إنعامــا
|
فــإذا
تشــيعنا
بِحُبِّــكَ
إنَّنــا
|
يَــومَ
القيامـةِ
لا
نـرى
الآثامـا
|
وإذا
رأينـا
المجـد
سـارَ
بوفدِهِ
|
يَومــاً
فـأنتَ
لـهُ
عَـدَوتَ
مَقَامَـا
|
طَــوَّقتَ
أجيــادَ
الأنـامِ
مَحاسـِناً
|
وكســوتَهم
مــن
فضـلِكَ
الإنعامـا
|
لا
زِلــتَ
نُــوراً
يَهتَـدي
بضـيائهِ
|
مـن
ضـَلّ
فـي
لَيـلِ
الخُطوبِ
وَهاما
|