فـــردوس
قنطــرة
يــا
طيــب
الأرج
|
تبـارك
اللـه
عـن
ذي
المنظر
البهج
|
وبرجــك
الضــخم
كــالإيوان
نشـأته
|
والكشـك
فـي
الصـدر
كالإِيوان
للفرج
|
إن
حـل
في
الصدر
صدر
الملك
قلت
له
|
لقــد
حلتــت
بصــدر
غيـر
ذي
حـرج
|
بنـــــاؤه
بتماثيــــل
منوعــــة
|
بغايـة
النقـش
مـايغني
عـن
السـرج
|
وشـــاهق
فـــي
علاه
مثـــل
ســيده
|
يرقـى
لـه
فـوق
أعـداد
مـن
الـدرج
|
ســـماءه
ذهـــب
حيطـــانه
عجـــب
|
نقوشــه
نخــب
والبــاب
مــن
سـبج
|
بهمــة
مــن
همــام
فيــض
راحتــه
|
لا
تشــتكي
بــذل
انفــاق
ولا
زعــج
|
وقبــة
الملــك
قـد
شـدت
دعائمهـا
|
علــى
اســتواء
بلا
ميــل
ولا
عــوج
|
جــاءت
كــذات
عمـاد
فـي
محاسـنها
|
عمادهـــا
بيـــن
مــبيض
ومنضــرج
|
بــاي
البلاد
علــي
القـدر
واحـدها
|
عمـاد
بيـت
المعـالي
كهـف
كـل
لـج
|
بــدائع
لــم
تــدع
لبـاً
لناظرهـا
|
يصـبو
لهـا
كـل
قلـب
بـالغرام
شـج
|
يشــوق
للخلـد
مـن
ينظـر
عجائبهـا
|
وينفــق
العمـر
بالسـاعات
والـدرج
|
كــل
المحاسـن
قـد
اتقنـت
صـنعتها
|
زد
فـــي
علاك
بلا
لـــوم
ولا
حـــرد
|
إن
جاءهــا
ليسـلي
القلـب
قاصـدها
|
يفتــح
لخــاطره
بــاب
مـن
الفـرج
|
ويسـرح
الطـرف
فـي
مـرأى
بـدائعها
|
بزخـرف
النقـش
أو
بالمـاء
والمـرج
|
والنهـر
يجـري
إلـى
الدولاب
منعطفاً
|
تــراه
منعرجــاً
فــي
غـثر
منعـرج
|
وصـــوت
دولابــه
فــي
حســه
نغــم
|
أصـوات
معبـدف
يالثـاني
مـن
الهزج
|
وحافـة
النهـر
إن
مـر
النسـيم
بها
|
كالســيف
منصــلا
فــي
كــف
مختلـج
|
والـروض
لمـا
تحيـا
بالصـبا
عبقـت
|
أزهـــاره
وذكــت
عــن
طيــب
الأرج
|
يســقى
بمــاء
معيــن
مـن
ينـابعه
|
فصــير
الــترب
طيبــاً
لينـاً
لـزج
|
ومنيـة
النفـس
ملـء
العيـن
رؤيتـه
|
تنفـي
الهموم
على
ذي
الباطن
السمج
|
يـا
أيهـا
الملـك
الميمـون
طلعتـه
|
تفـدى
مـن
الضـيم
بـالأرواح
والمهج
|
تبــارك
اللــه
عــن
لفـظ
يؤرخهـا
|
قد
جاءك
السعد
في
العالي
من
البرج
|