أتــاك
هنــاء
بالختـان
مشـاب
|
وطــالعٍ
ســعد
مقبــل
وشــباب
|
أقامـك
فـوق
النيريـن
فمن
يرم
|
صــعوداً
لمرقــاه
رمـاه
شـهاب
|
فلا
تخـش
كيـداً
مـن
عـدو
فـإنه
|
وحقـك
مـن
سـهم
القضـاء
مصـاب
|
علـوت
على
دست
الرئاسة
يا
علي
|
فطئهـا
كمـا
تبغـي
فـأنت
مثاب
|
تباشرت
الدنيا
ببشرك
في
العلا
|
فكــم
كبــد
للحاســدين
تـذاب
|
وجـددت
بالـدار
الجديدة
موسماً
|
سـما
عـن
بني
حفص
حضرت
وعابوا
|
وبالقبـة
الحمـراء
عيشـك
يانع
|
يروقــك
منهــا
ســائغ
وشـراب
|
منــازل
أفــراح
لـديك
تجـددت
|
تشــرف
منهــا
منــزه
وقبــاب
|
حللـت
بهـا
كالبـدر
بين
كواكب
|
ونــورك
بـاد
مـا
عليـه
ضـباب
|
مفــاخر
عـن
جـد
بجـد
وعـن
أب
|
وراثــة
مجــد
ليـس
ذاك
عجـاب
|
وبابــك
مفتــوح
لقصـد
مكـارم
|
وقـد
سـد
عـن
نيل
المكارم
باب
|
تهنـأ
بهـذا
العـز
والدهر
طيعٍ
|
لـديك
وهاتيـك
الحواسـد
خابوا
|
لـك
الله
ما
أبهى
وأبهر
سؤددا
|
لغيــرك
عنــدي
لا
تشــد
ركـاب
|
وإن
كنت
في
سن
الشبيبة
فالعدا
|
وحقـك
مـن
صـولات
بأسـك
شـابوا
|
وإنـك
بحـر
المكرمـات
لمن
يرد
|
وغيــرك
فيــه
بلقــع
وســراب
|
لمـن
يرتجـى
عفـواً
لديك
يناله
|
وللضـد
يـا
نجـل
الكـرام
عذاب
|
إذا
مـا
بـدا
بدر
جمالك
ضالعاً
|
تمــد
إلـى
ذاك
الجمـال
رقـاب
|
ترفـق
فـإن
الرفـق
منـك
سـجية
|
وإنــك
مـا
تـدعو
إليـه
يجـاب
|
تــروع
ابطــالاً
وتـأمن
خائفـاً
|
وإنـك
فـي
ذي
الحـالتين
مهـاب
|
فبأســك
للأســد
العريـن
مـروع
|
ولـو
مـد
ظفـر
مـن
مطـاه
وناب
|
فكـم
مـن
أعاد
عن
لقاك
تحيروا
|
وضــاقت
عليهــم
بيـدة
ورحـاب
|
وإن
غرقـوا
في
بحر
بأسك
فلتكن
|
نكـال
عليهـم
مـا
عليـك
عتـاب
|
وإن
جنــت
الأيـام
عنـك
فإنهـا
|
أنــابت
وللجـاني
إليـك
متـاب
|
فلا
تبـتئس
مـن
كيـد
ضـد
فإنما
|
عليـك
مـن
المولى
الرؤوف
حجاب
|
ولا
زلت
عن
رتب
السيادة
والعلى
|
ورأيــك
فـي
كـل
الأمـور
صـواب
|
وعمــرك
فـي
عـز
وربعـك
عـامر
|
وعمــر
أعاديـك
البغـاة
خـراب
|
وذكـرك
مـا
بيـن
المحافل
ذائع
|
يغنــى
بــه
لا
زينــب
وربــاب
|
فخـذ
من
ثنائي
ما
استطعت
فإنه
|
بجهــد
مقــل
قـد
جفـاه
صـحاب
|
اقلـد
در
المـدح
جيـدك
والثنا
|
كمـا
الـدر
في
جيد
الملاح
سخاب
|
فـأنت
محـل
المدح
إن
جاء
مادح
|
وكـل
الـذي
فـوق
الـتراب
تراب
|