سـَلاَ
دارَ
ليلـى
هـل
تـبينُ
فَتنطِـقُ
|
وأنَّـى
تـرد
القـولَ
بيـداءُ
سـَملَقُ
|
وأنــى
تــرد
القـولَ
دارٌ
كأنهـا
|
لطــول
بِلاهــا
والتقــادم
مهـرقُ
|
عفتها
الرياحُ
الرامساتُ
مع
البِلَى
|
بأذيالهــا
والــرائحُ
المتبعِّــقُ
|
بكــل
شـابيب
مـن
المـاء
خلفَهـا
|
شـــآبيبُ
مــاء
مُزنُهــا
متــألقُ
|
اذا
رَيــقٌ
منهــا
هريقـت
سـِجالهُ
|
أعيــد
لهــا
كرفيـءُ
مـاء
وريـق
|
فأصــبح
يرمــى
بالرَّبـاب
كأنمـا
|
بـــأرجله
منـــه
نَعــام
مُعَلَّــقُ
|
فلا
تبــكِ
أطلال
الــديار
فانهــا
|
خبـالٌ
لمـن
لا
يـدفع
الشـوق
عَولَقُ
|
وان
ســـَفاهاً
ان
تُــرى
متفجِّعــا
|
بـــأطلال
دار
أو
يقــودَك
معلَــقُ
|
فلا
تَجـزَ
عضـن
للـبين
كـلُ
جماعـة
|
وجَــدِّك
مكتــوبٌ
عليهــا
التفـرقُ
|
وخـذ
بـالتعزى
كـل
مـا
أنـتَ
لابِس
|
جديـداً
علـى
الأيـام
بـال
ومُخلـق
|
فصــبر
الفـتى
عمـا
تـولى
فـانه
|
مـن
الأمـر
أولـى
بالسـداد
وأوفق
|
وانــت
بالاشـفاق
لا
تـدفع
الـردى
|
ولا
الحيـنُ
مجلـوبٌ
فمـا
لـك
تُشفِقُ
|
كـأن
لـم
يَرُعك
الدهرُ
أو
أنتَ
آمنُ
|
لأحــداثه
فيمــا
يُغــادي
ويَطـرقُ
|
وقــال
خليلــي
والبكـاليَ
غـالبٌ
|
أقــاضِ
عليـك
ذا
الاسـى
والتشـوقُ
|
وقـد
صـال
توقـافي
أكفكـف
عـبرةً
|
علـى
دِمنـة
كادت
لها
النفسُ
تَزهَقُ
|
وانســان
عينــي
فـي
دوائر
لجّـةٍ
|
مـن
المـاء
يبـدو
تـارة
ثم
يَغرقُ
|
وللـدمع
مـن
عينـي
شـريحا
صبابةٍ
|
مُـرشٌ
الرَّجـا
والجـائل
المـترقرقُ
|
وكنـت
أخـا
عشـق
ولـم
يـك
صاحبِيِ
|
فَيعـــذرنَي
ممــا
يَصــَبُ
ويعشــَقُ
|
وقد
يعذر
الصبُ
السقيمُ
ذوي
الهوى
|
ويَلحَـى
المحـبين
الصـديقُ
فَيخـرَقُ
|
وعـاب
رجـالٌ
أن
عَلقتـث
وقـد
بدا
|
لهم
بعضُ
ما
أهوى
وذو
الحلم
يعلَقُ
|
الـى
القائم
المهدي
أعملتُ
ناقتي
|
بكــــل
فلاةٍ
آلهــــا
يـــترقرقُ
|
اذا
غـال
منها
الركب
صحراء
برحت
|
بهـم
بعدها
في
السير
صحراءُ
دردق
|
رمَيــتُ
قَراهـا
بيـن
يـوم
وليلـةٍ
|
بفتلاء
لـم
ينكُـب
لها
الزَّور
مِرفَق
|
مُــزَ
مِّــرةً
ســَقباً
كـأن
زمامهـا
|
بجـرداء
مـن
عـمّ
الصـنَّوبر
مُعلَـقُ
|
موَّكلَـــةَ
بالفادحـــات
كأنهـــا
|
وقـد
جَعَلـت
منهـا
الثميلـة
تخلقُ
|
بقـــى
الملاهَيــقٌ
أمــا
رثــاله
|
أصــم
هجــفٌ
أقـرعُ
الـرأس
نِقنِـقُ
|
تراهــا
اذا
اسـتعجلتها
وكأنهـا
|
علـى
الأين
يعروها
من
الروع
أولق
|
موِّكــة
أرض
العــذيب
وقــد
بـدا
|
فُســـرّ
بــه
للآئبيــن
الخوَرنَــقُ
|