سـرور
المعـالي
عـاد
والعود
اجمل
|
وهـــذا
محياهـــا
بـــه
متهلــل
|
بــدت
للملا
تزهــو
بأحســن
منظـر
|
تصــور
معنـاه
علـى
الـذهن
معظـل
|
عليهــا
مــن
الإقبـال
حلـة
مفخـر
|
مـن
الـتيه
إذ
تمشـي
بهـا
تترفـل
|
أجــل
مــن
العقيـق
عقـد
بجيـدها
|
مـن
السـعد
منظومـاً
وأبهـى
وافضل
|
تهـز
قـوام
العجـب
مـن
طـربٍ
بهـا
|
أهـل
أحـرزت
مـن
دهرهـا
مـا
تؤمل
|
نعـم
حلـت
الأفـراح
وارتحـل
الأسـى
|
وأدبــرت
الأكــدار
والصـفو
مقبـل
|
وزان
سـماء
المجـد
بـدر
بهـا
بدا
|
لــه
فلــك
الأفضـال
والعـز
منـزل
|
ونـوار
روض
الجـود
قـد
فـاح
نشره
|
بـأطيب
مـن
نشـر
الكبـا
حين
يشعل
|
وهـب
نسـيم
الفـوز
للنـاس
بالمنى
|
بيــوم
بــه
فــاز
الاغـر
المفضـل
|
تزينـت
له
الدنيا
وباهت
به
الملا
|
واســـعد
الآمــال
فيــه
المؤمــل
|
ســأجعله
مــا
عشـت
عيـداً
معظمـا
|
وأوصــي
بـه
بعـدي
إذا
مـت
يجعـل
|
خليلـي
قـد
طـاب
الزمـان
فأسـرعا
|
إلـى
الـراح
إن
الأنس
بالراح
اكمل
|
أدر
أيهـا
السـاقي
الكـؤوس
فإنها
|
لكـل
صـداً
فـي
جـوهر
القلـب
صيقل
|
شـمولاً
بهـا
تـزداد
لطفـا
شـمائلي
|
ويرتـاح
بـالأفراح
بـالي
المبلبـل
|
إذا
بــرزت
مـن
دنهـا
فـي
كؤسـها
|
تــوهمت
أن
البــدر
للشـمس
هيكـل
|
تخــبر
عــن
عــادٍ
القـديم
وتبـع
|
بـأبلغ
معنـى
مـا
على
الشرب
يشكل
|
أحـاديث
لـو
تتلـى
علـى
ورع
صـبا
|
إليهـا
وعـن
حاناتهـا
ليـس
يعـدل
|
هنيئاً
لأقمـــار
بهـــالات
انســهم
|
بـدور
بشـمس
الـراح
تقفـي
وتقبـل
|
لعمـري
لقد
فازوا
كما
فزت
بالمنى
|
بقــرب
كريــمٍ
طــل
نعمـاه
مسـبل
|
اجـــل
مهيـــب
مرهـــب
لأعــدائه
|
وايمــن
مـن
يرجـى
إذا
حـل
مشـكل
|
أغــــر
عليـــه
للمعـــالي
دلائل
|
تلـوح
وعنـوان
السـنا
ليـس
يجهـل
|
لــه
همــة
تــدني
لـه
كـل
شاسـع
|
وتستسـهل
الصـعب
الـذي
ليـس
يسهل
|
ســـريعاً
بطيئاً
صـــفحة
وعقــابه
|
بعيـداً
قريبـاً
حيـن
ينـوي
ويسـأل
|
لـه
ثـاقب
الـرأي
المنير
إذا
دجى
|
ظلام
مهــم
منــه
ذو
اللــب
يوجـل
|
بـه
يقتـدي
مـن
سـاعدا
للـه
جـده
|
ويـــزور
مرتـــاب
شــقي
فيخــذل
|
يصــور
أشــكال
الحقــائق
عقلــه
|
بآلــة
فكــر
والفــؤاد
السـجنجل
|
فيعـرف
كنـه
الشـيء
مـن
قبل
كونه
|
فيقضــي
بمـا
يختـار
منـه
ويفعـل
|
ولا
شــك
أن
المــؤمن
الـبر
نـاظر
|
بنـــورٍ
مــن
الرحمــن
لا
يتــأول
|
خــوارق
للعــادات
آيــات
مجــده
|
تحيـر
بهـا
الأذهـان
والعقـل
يعقل
|
إلينـا
بـدت
فـي
بعثه
لم
تزل
بها
|
إلـى
العـالم
الأخبـار
تروى
وتنقل
|
يقولـون
مـن
هذا
الكريم
الذي
أتى
|
أذا
ملــك
أم
ذا
مـن
اللـه
مرسـل
|
تبــارك
مــن
أعطـاه
مـا
يسـتحقه
|
مـن
الملـك
مـا
أعطـا
سليمان
أول
|
علاء
وتســـديداً
ومجــداً
وســؤدداً
|
ورأيـاً
عليـه
فـي
المهـم
المعـول
|
وذلـك
فضـل
اللـه
يـؤتيه
مـن
يشا
|
ويختــص
بالتفضـيل
مـن
هـو
أفضـل
|
فتبــاً
لمــن
نـاوى
بطيـاً
أمـاله
|
نــذير
بصــحب
الفيـل
عمـا
يؤمـل
|
جسـور
علـى
الأخطـار
لا
يرهب
الردى
|
ثبــوت
بيــوم
الــروع
لا
يتقلقـل
|
إذا
مـا
عدى
بالعاديات
إلى
العدا
|
غشـاهم
بويـل
القارعـات
الـتزلزل
|
ولـو
انهـم
يلقـون
عـن
ذاك
موئلا
|
لفـروا
ولكـن
مـا
لهـم
عنـه
موئل
|
ويــومئذ
أيــن
المفـر
لهـم
وقـد
|
أحـاط
بهـم
ليـل
مـن
الويـل
أليل
|
بـه
تخطـف
الهـام
المواضـي
كأنها
|
وحـق
المعـالي
الطير
والهام
خردل
|
وقـد
نزل
النصر
العزيز
لذي
السنا
|
وبــالتب
بـاء
المعتـدى
المتطـول
|
فيـا
فـائق
الأقـران
جـودا
وسؤدداً
|
وأسـنى
أبـي
فـي
دبـي
لـه
العلـو
|
ومـن
باسـه
يخشـى
وجـدواه
يرتجدى
|
فطـوراً
وطـوراً
يـردي
خصـماً
ويفضل
|
ومـن
إن
دعـي
يومـاً
سـواه
بإسـمه
|
لهيبتــه
لـم
تحمـل
الخصـم
أرجـل
|
عليــك
بنصــر
الحــق
للـه
حسـبة
|
وكـن
مقسـطاً
فـي
الحكم
إياك
تعدل
|
وراع
الرعايــا
باهتمــام
وفطنـة
|
ووالهـــم
بالفضــل
يــا
متفضــل
|
وكــن
فيهمــو
ذا
ســيرةٍ
عمريــة
|
فانــك
عنهــم
سـوف
واللـه
تسـأل
|
وخف
دعوة
المظلوم
إذ
ليس
بينها
و
|
حجــاب
وبيــن
اللـه
إيـاك
تغفـل
|
بالبــاس
بــادر
كـل
بـاغ
مراجـم
|
عنيـد
لـه
عـن
شـرعة
الحـق
معـدل
|
وجــز
لهـم
بحـراً
خميسـاً
عرمرمـاً
|
فمـن
جحفـل
يقفـوه
كـالموج
جحفـل
|
وشــن
عليهــم
غــارة
اثـر
غـارةٍ
|
بيــوم
بـه
عـن
طفلهـا
الأم
تـذهل
|
وحكـم
اميـن
المـارتين
مـن
الخطا
|
بهـم
فهـي
بالأحكـام
أمضـى
وافصـل
|
إلى
أن
ترى
الفجار
صرعى
من
الثوى
|
كــأنهموا
علــوا
بخمـرٍ
وانهلـوا
|
وقـد
عـدت
من
دار
أبيت
بها
الثوا
|
وجئت
ســـريعاً
نحــو
دارك
أعجــل
|
بهـا
كنـت
معبوبـاً
على
بثي
الثنا
|
عليكـم
ومـا
للعتـب
فـي
ذاك
مدخل
|
فقلــت
لمــن
يعتـب
رويـدك
إننـي
|
وحـــــق
علاه
نحــــوه
مترحــــل
|
فلا
تعتبـن
أنـي
مـدحت
أبـا
الثنا
|
بمــا
فيـه
مـن
فضـل
كأنـك
تجهـل
|
ففـي
ابـن
سـهيل
يسمو
شعري
مفخرا
|
وبــإبن
ســهيلٍ
كــل
صـعب
سيسـهل
|