لن يدرك المجد من لا جد في الطلب
الأبيات 6
لن يدرك المجد من لا جد في الطلب ومـا عزيز الحمى والجار غير أبي
إن كنـت اهـوي بأفعـالي إلى سفل فليــس ينفعنـي يومـاً علـو أبـي
إن الفـتى مـن سـعى جـداً بهمتـه إلـى المعـالي ولم يكسل ولم يهب
مـن طبعـه العجز لم تنجح مطالبه لـو كـان ذا نسـبٍ وفـرٍ وذا حسـب
ومـن غـدا بنطـاق الحـزم محتجزاً واسـتمطأ العـزم فعلاً فـاز بالأرب
والمـرؤ ذكـر وخير الناس أوسعهم حلماً وأرجاهموا نفعاص لدى النوب
مبارك بن حمد العقيلي
97 قصيدة
1 ديوان

مبارك بن حمد آل مانع، ابن عقيل.

شاعر علم من شعراء الإمارات، من فحول عصره، وهبه الله قدرة فائقة حيث جمع بين الإبداع في فني الشعر الفصيح والعامي، وكانت له القدرة على طرق جميع أغراض الشعر من مديح وهجاء وغزل وإخوانيات.

ولد بالأحساء، إلا أنه هاجر في صغره من الأحساء إلى دبي فاستقر وعاش فيها، ومن دبي انطلقت شهرته كشاعر غزلي متميز.

عنون الشاعر لديوانه الفصيح ب(كفاية المرام لأهل الغرام)، ولديوانه العامي ب(كفاية الغريم عن المدامة والنديم).

توفي في دبي.

1954م-
1374هـ-