يا من للعلى قد شاد بالفضل أسها
الأبيات 12
يا من للعلى قد شاد بالفضل أسها ودع بقهـر البـاس مـن رام مسـها
لـك الفضل قد أهديت للنفس أنسها فهـذي حـذام قـادت اليـوم نفسها
إلـى ربعك المأنوس مسرورة القلب
أتتنـا فحلـت مـن حمانـا بربـوة وفـازت مـن الإكـرام منـا بحبـوة
وقــد آذنــت عنـا إليـك بنبـوة قضــت حقنـا وصـلا فعـادت بصـبوة
إليـك لتضـحى يا صاح منك بالقرب
بهـا ضـاق من وجد بكم واسع الفض ومـا فـترت مـن ذكر عهد لها مضى
وهـا هي قد عادت تعيد لما انقضى فـانعم عليهـا بـالقبول وبالرضى
فقـد أصـبحت تختال من فرط العجب
ومــا شــغفت حبـا بغيـر وليهـا بــديع الأيــادي سـمحها وعليهـا
فيـا حبهـا الأسـمى بفضـلك حيهـا فليـس سـوى عليـاك كفـؤاً لفيهـا
وكـن مع تماديها صفوحاً عن العتب
مبارك بن حمد العقيلي
97 قصيدة
1 ديوان

مبارك بن حمد آل مانع، ابن عقيل.

شاعر علم من شعراء الإمارات، من فحول عصره، وهبه الله قدرة فائقة حيث جمع بين الإبداع في فني الشعر الفصيح والعامي، وكانت له القدرة على طرق جميع أغراض الشعر من مديح وهجاء وغزل وإخوانيات.

ولد بالأحساء، إلا أنه هاجر في صغره من الأحساء إلى دبي فاستقر وعاش فيها، ومن دبي انطلقت شهرته كشاعر غزلي متميز.

عنون الشاعر لديوانه الفصيح ب(كفاية المرام لأهل الغرام)، ولديوانه العامي ب(كفاية الغريم عن المدامة والنديم).

توفي في دبي.

1954م-
1374هـ-