بالحمــد
والتكــبير
والتهليــل
|
شــيدت
دائم
فخــر
هــذا
الجيـل
|
عـودٌ
علـى
بـدءٍ
مـن
المجـد
الذي
|
هــو
فـوق
هـام
العـرب
كالأكليـل
|
وطريــف
مجــد
مــن
تليــد
خـال
|
مثــل
الشـروق
يعـود
بعـد
أفـول
|
فـي
سـاعة
سـعد
السـعود
قرانهـا
|
أزفــت
لمجـد
فـي
الريـاض
اثيـل
|
وافـي
فـتى
الفتيـان
يقـدم
جمعه
|
بكــثير
عـزم
فـي
الرجـال
قليـل
|
فــأذاق
عجلانــا
بضــربة
ثــائر
|
موتــاً
عجــولا
مــن
يميـن
عجـول
|
وأعــاد
كيـد
الغاصـبين
بنحرهـم
|
بوقــــائع
غــــر
ذوات
حجـــول
|
وأضـاع
رشـد
ابـن
الرشـيد
وجنده
|
لـــم
تغنـــه
أتراكــه
بفتيــل
|
جيــش
مـن
الجنـد
النظـام
مجهـز
|
أضـــحى
فلــولا
تلتجــي
بفلــول
|
وغـدا
ابـن
متعـب
متعباً
في
أمره
|
متصـــلباً
فــي
كبريــاء
ذليــل
|
فســُقي
بكـأس
طالمـا
أسـقى
بهـا
|
حــتى
أرتــوى
مـن
كـف
عزرائيـل
|
لــم
يســترح
عبـدالعزيز
بقتلـه
|
بــل
كـان
فصـلاً
مـن
كـثير
فصـول
|
فـي
الغـرب
قدوافي
الحسين
وجيشه
|
يـدوي
لـه
فـي
الشـرق
رعـد
صليل
|
وغـدا
الحريـق
من
الجنوب
مؤججاص
|
مثــل
اسـمه
مـن
فعـل
كـل
جهـول
|
وعتـا
ابـو
الخيـل
النكوث
بفتنة
|
عميــا
لأرجــاء
القصــيم
شــمول
|
فرمـى
المغـامر
في
المخاطر
نفسه
|
بشـــديد
عــزم
للصــعاب
وصــول
|
كالعــارض
الهطـال
أطفـأ
نارهـا
|
بمــــواطر
ورواعــــد
وســـيول
|
لــم
يــذكر
التاريــخ
الا
جــده
|
تركــي
مــن
شــبه
لــه
ومثيــل
|
وبليلــة
يغــوي
الظلام
دليلهــا
|
اســرى
إلـى
الاحسـا
بجمـع
فحـول
|
فــي
قلـة
تقـف
المخـاطر
دونهـا
|
مـا
العـزم
بـالتكثير
والتقليـل
|
لـم
يخـش
بـأس
الترك
يكمن
جندهم
|
بيـن
الصياصـي
الشـامخات
الطـول
|
فرمــاهم
فــي
البحـر
إذ
لارجعـة
|
لأشـــرّ
حكــم
فــي
البلاد
وبيــل
|
أمنـت
بـه
الأسـياف
مـن
قرصـانها
|
والقفــر
مــوطن
كــل
لــص
غـول
|
واتـى
سـعود
ابـن
الرشيد
محارباً
|
لــم
يتعــظ
بــأبٍ
لــه
مقتــول
|
وعلــى
جــراب
ذاق
شــرَّ
هزيمــة
|
لـو
لـم
يَـهِ
العجمـان
بالتخـذيل
|
خـانوا
المليـك
لأنـه
أخـذ
الحسا
|
ســـراً
وأبعــدهم
علــى
تضــليل
|
وأعاذهــا
مــن
عيثهـم
وفسـادهم
|
فشـــفوا
لأنفســـهم
أوام
غليــل
|
فمضـوا
إلـى
الإحسـا
وقد
ظنوا
به
|
قرحـــاً
ســيقعد
عزمــه
بنكــول
|
حــتى
أتــاهم
والموانــع
جمــة
|
فـي
القيـظ
يركـب
ظهـر
كـل
ذلول
|
وأعــانه
اللــه
العزيـز
عليهـم
|
مــن
بعــد
يــأس
وانقلاب
خليــل
|
واذكـر
لـه
مـا
لـم
يسـطر
مثلـه
|
قلــم
مــن
التاريـخ
فـي
تسـجيل
|
تحضـيره
البـدو
الجفاة
وقلبه
ال
|
بيــداء
مــن
قفــر
إلـى
مـأهول
|
بنوا
المساكن
في
المدائن
والقرى
|
تــؤوى
مــن
الاخــوان
كـل
قبيـل
|
قــد
لــمَّ
شــملهم
وآخـى
بينهـم
|
إذ
جَـــبَّ
كـــل
ضــغائن
وذحــول
|
وغــدوا
جنــودا
اقويـاء
كـأنهم
|
بالنصــر
تحــت
لــواء
جبرائيـل
|
مـن
كـل
اروع
فـي
الجهـاد
موحـد
|
فــي
اللـه
لا
يصـغي
للـوم
عـذول
|
وبحـــائل
آل
الرشـــيد
بموقــف
|
متعقــــد
لا
ينجلــــي
بحلـــول
|
والآن
ليــس
ســوى
الحسـام
يحلُّـه
|
والــرأى
بـتر
المفصـل
المشـلول
|
فـإذا
الجحافـل
بالجحافـل
تقتدي
|
تــذكي
قنابلهــا
بــروق
مخيــل
|
حـتى
إذا
مـا
استسـلموا
جـازاهم
|
بـــالحلم
والانصــاف
والتنويــل
|
لـم
ينتقـم
مـن
أهـل
حائل
بعدما
|
تركــوا
الريـاض
وسـورها
كطلـول
|
وكــأل
عــائض
فــي
عسـير
غرهـم
|
كيــد
الحســين
بوعـده
الممطـول
|
لمــا
اسـتهانوا
بالسـرايا
أولاً
|
أصـــماهم
بالفيصـــل
المصــقول
|
فأعـــاد
ملكـــا
للأوائل
نــاله
|
مــن
لــم
يــرد
جميلهـم
بجميـل
|
وكأنمــا
كــان
الحســين
ببغيـه
|
طفلاً
يزيـــد
بكـــاه
بالتــدليل
|
لـم
يكفـه
مـا
حـلَّ
فـي
جيش
ابنه
|
مــن
قبـلُ
مـن
فتـك
ومـن
تقتيـل
|
حـتى
أقـام
علـى
الدسـائس
دائباً
|
يشـــتط
بـــالمعلوم
والمجهــول
|
فرمتــه
أمثــال
النيـازك
قـادة
|
بجحافــــل
حصـــبته
بالســـجيل
|
ورأى
الحجـاز
النـور
بعـد
عجاجة
|
عمــت
مــن
الارهــاق
والتنكيــل
|
عهــد
مــن
الآلاء
لــم
يحلـم
بـه
|
ورخـــائه
مــن
عهــد
اســماعيل
|
والحلـم
غـر
ابـن
الـدويش
وصنوه
|
ضــيدان
و
ابــن
بجــاد
شـرزميل
|
دخلـوا
مـع
الاخـوان
فعـل
منـافق
|
مــــتربص
وتظـــاهروا
بقبـــول
|
كـانوا
سـيوفاً
فـي
يميـن
مليكهم
|
مــا
الفاعـل
الفتـاك
كـالمفعول
|
فتصـوروا
النصـر
الذي
قد
أحرزوا
|
مــن
فعلهــم
بهــواجس
التسـويل
|
بثــوا
لـدى
الاخـوان
شـر
دعايـة
|
قــامت
علـى
التمـويه
والتـدجيل
|
فــدعاهم
للشــرع
محتكمــاً
إلـى
|
كتــب
الصــحاح
ومحكـم
التنزيـل
|
فـأبوا
ونـادوا
بالشقاق
فعوقبوا
|
مــن
بعــد
ذاك
العـز
بالتـذليل
|
فـي
سـبلة
الزلفـي
وحيـن
مجيئهم
|
يــوم
الخبــاري
جيئة
المخــذول
|
واذكـر
بنـي
إدريـس
حين
بدا
لهم
|
فرمــوا
وثيـق
العهـد
بالتبـديل
|
نكثـوا
ومـا
نكثـوا
بغير
نفوسهم
|
إذ
غرهــم
مــن
ليــس
بالمسـئول
|
خـدعوا
بخدمـة
حامـد
ابـن
رفادة
|
آل
مـــن
الـــتزمير
والتطبيــل
|
هـذا
ومـن
لـم
يتعـظ
بسـواه
فـي
|
هــذا
الوجـود
يسـر
بغيـر
دليـل
|
يحيــى
الإمـام
برغـم
كـل
وسـيلة
|
وتوســل
قــد
مــال
كــل
مميــل
|
فعــل
ينــاقض
مـا
يقـول
فجنـده
|
دخــل
الحــدود
ولات
حيــن
دخـول
|
فتقــدم
الجيــش
المظفــر
نحـوه
|
بشــباب
صـدق
فـي
الـوغى
وكهـول
|
هــذا
ولــي
العهـد
فـي
أحشـاده
|
قــد
ســد
مـن
نجـران
كـل
سـبيل
|
ومــن
التهــائم
فيصــل
وجنـوده
|
كالسـيل
يجـري
فـي
انحـدار
مسيل
|
حـتى
إذا
مـا
النصـر
تـمَّ
فَثمَّ
ما
|
لــم
يجــر
فــي
بـال
ولا
تأميـل
|
لبَّـى
دعـاء
السـلم
متبهجـاً
ولـم
|
يطمـــع
بشــبرٍ
منهــم
أو
ميــل
|
وبـذلك
أختتـم
المعـارك
وابتـدا
|
ســـلم
كظــل
فــي
البلاد
ظليــل
|
واذكــر
فلسـطين
الشـهيدة
إنهـا
|
ســقيت
دمـاً
مـا
كـان
بـالمطلول
|
لــولا
مواقــف
مـن
أنـاس
بيتـوا
|
فتواطـــؤوا
ويهـــود
إســرائيل
|
وســتنجلي
بعــد
الغمـوض
حقـائق
|
فيهـا
النواصـع
مـن
فعـال
نبيـل
|
وانعــم
بجامعـة
العروبـة
عـروة
|
وثقـــى
لحبــل
بالاخــا
موصــول
|
صــف
القلـوب
بهـا
لخمـس
ممالـك
|
جعلــت
مـن
الميثـاق
خيـر
كفيـل
|
لبنـان
واليمـن
الشـقيق
وسـوريا
|
وبلادنــا
العليــا
ووادي
النيـل
|
ولســوف
تنتظــم
العروبـة
كلهـا
|
مـــن
جامــح
أو
خاضــع
مغلــول
|
هـــذي
سياســـته
وهــذا
بأســه
|
أمــا
الخصــال
فأفعـل
التفضـيل
|
الشــرع
مصــدر
حكمــه
بعدالــة
|
لا
فـــرق
بيـــن
معظــم
وضــئيل
|
والحلــم
بعــد
الاقتــدار
وانـه
|
عفــوٌ
الــذُّ
لــه
مــن
التنكيـل
|
والجـود
مـن
يسـمعه
قـال
مُبـالعٌ
|
فيــه
ويــدهش
دهشــة
المــذهول
|
والامــن
فـي
ارض
الجزيـرة
شـامل
|
مــن
فــوق
شـعب
بالهنـا
مشـمول
|
جـــاء
البلاد
يسوســها
ببراعــة
|
مثــل
الطــبيب
يجـس
نبـض
عليـل
|
متمشــــياً
متـــدرجاً
متطـــوراً
|
دون
ارتجـــال
فيــه
أو
تعجيــل
|
لا
الطفــرة
الهوجـاء
مـن
اخلاقـه
|
كلا
ولا
التســويف
فــي
التأجيــل
|
فـإذا
الصـحارى
المقفـرات
مدائن
|
بدســــاكر
ومصــــانع
ونخيـــل
|
وإذا
البـداوة
بعـد
غـابر
عهدها
|
تخطــو
إلـى
التمـدين
والتجميـل
|
وإذا
المــدارس
كالمسـاجد
كـثرة
|
لطهـــور
روح
أو
غـــذاء
عقــول
|
أن
الجزيــرة
تزدهــي
بنطاقهــا
|
ســكك
الحديـد
بهـا
قطـار
حمـول
|
أخـذ
القطـار
عـن
البعيـر
حمولة
|
فاراحنــا
مــن
فــاطر
و
رحــول
|
والسـائرات
المسـرعات
تسـير
فـي
|
عــالي
الشـاطئين
بغـدوة
ومقيـل
|
والـبرق
يـومض
مـن
جميـع
جهاتها
|
لرســالة
التوحيــد
خيــر
رسـول
|
تعلــو
إذاعتــه
فيــدوي
صـوتها
|
فــي
محكــم
التنزيـل
والتأويـل
|
وعلــى
البحــار
مـوانىء
صـلبية
|
عمــد
تقــوم
بحمــل
كــل
ثقيـل
|
ترسـو
البـواخر
كـي
تفـرغ
شحنها
|
بســهولة
ولراحــة
ابـن
السـبيل
|
كفَّــان
فــوق
الشـاطئين
امتـدتا
|
تســـتقبلان
الضـــيف
بالتأهيــل
|
وتـرى
التقدم
في
المدائن
والقرى
|
في
العلم
في
البنيان
في
التمويل
|
وجــرت
شــرايين
الحيــاة
لجـدة
|
فربــت
ربوعــاً
بعـد
طـول
محـول
|
أرأيتــم
علمــاً
بعــالي
رأســه
|
نــار
بــدت
ليسـت
مـن
التخييـل
|
يجــري
شــرايين
الحديـد
بسـائل
|
تحيــا
بــه
الآلات
فــي
التشـغيل
|
والمهــد
بــالابريز
تـبرق
أرضـه
|
ذهبــاً
جـرى
فـي
كـف
غيـر
بخيـل
|
والجيـش
حصـن
الشـعب
تربـض
حوله
|
آســـاد
حـــرب
لاضـــراغم
غيــل
|
بنظــــامه
وجنـــوده
وعتـــاده
|
رمــز
المنــى
ونهايـة
المـأمول
|
علــم
مـن
التوحيـد
أخضـرِّ
سـيفه
|
قــد
قــارع
الاعـدا
بـدون
فلـول
|
للـــه
مملكــة
أقــام
بناءهــا
|
فــــرد
بلا
جيــــش
ولا
اســـطول
|
عبــدالعزيز
بــن
السـعود
وانـه
|
لهــو
العصـامي
فـي
اديـم
اصـيل
|
بهـر
العـوالم
فـي
خـوارق
فعلـه
|
مــن
عبقــري
فـي
الفعـال
جليـل
|
والعهــد
بايعنــا
عليــه
وليـه
|
نعــم
الـولي
لـه
ونعـم
الُمـولي
|
هــو
للســعود
سـعودهم
وسـعودنا
|
وعليـه
بعـد
اللـه
فـي
التعويـل
|
والنـائب
الميمـون
وهـو
الفيصـل
|
المسـلول
مثـل
الفيصـل
المسـلول
|
والقــائد
المنصـور
فـي
اجنـاده
|
حــامي
الحمـى
مـن
معتـد
ودخيـل
|
وبقيـة
الأقمـار
فـي
فلـك
العلـى
|
وكـــأنهم
غـــررٌ
علــى
تحجيــل
|
الشـعب
قـد
احنـى
عليهـم
أضـلعاً
|
وقلــــوب
اخلاص
وعـــرف
جميـــل
|
والكــل
ملتفــون
حــول
عمـادهم
|
رأس
الصــوى
وذبالــة
القنــديل
|
هــذه
خلاصــة
ســيرة
لـم
يحوهـا
|
ســفر
علــى
الايجــاز
والتطويـل
|
خمســن
عامــاً
فـي
العلاء
كأنهـا
|
الـــف
بممتــد
الزمــان
طويــل
|
لــولا
مشــاهدة
العيــان
لكـذبت
|
بقواعـــد
التعليــل
والتحليــل
|
هــي
بالفخــار
حــاقئق
ملموسـة
|
ليســـت
بقــال
للــرواة
وقيــل
|
ســجلتها
شــرفاً
لشــعري
فهرسـا
|
يغنــي
بمجملــه
عــن
التفصــيل
|