بمحمــد
صــلوا
عليـه
وسـلموا
|
قـد
أشرق
الكون
البهيم
المظلم
|
ليـل
عليـه
الشـرك
مَـدَّ
رواقـه
|
فهــوت
بــه
شـُهُبٌ
وخـرت
أَنجـم
|
هـي
كالنِّثـار
من
الملائك
للورى
|
فرحــا
بــه
ولكـل
عـات
ترجـم
|
وتقــدمته
مـن
الخـوارق
جملـة
|
شـَدَه
القُسـوسُ
لهـا
وحار
القيّم
|
نـور
الهـدى
كالصبح
لاح
فأُخمِدَت
|
نـارُ
المجـوس
ولـم
تعـد
تتضرم
|
وتهـاوتِ
الأصـنام
مـن
عليائهـا
|
كــادت
لفــرط
سـقوطها
تتحطـم
|
وكأنمـا
الارهـاص
ينطـق
واعظـا
|
لـو
يفهـم
القـولَ
الأصـمُّ
الأبكم
|
ولــدته
آمنــه
أَغــرا
أَبلجـا
|
بشــرا
بنـاموس
النبـوة
يختـم
|
وعليـه
مـن
سيما
الكمال
مخائل
|
تُجلَـى
إذا
مـا
شـامها
المتوسم
|
متميــز
جمــع
الفضـائل
كلهـا
|
خُلُقَــاً
وخَلقَـاً
ذا
لـذاك
متمـم
|
بُعِــثَ
النـبي
محمـد
فـي
فـترة
|
قــد
سـاد
فيهـا
كـاهن
ومنجـم
|
لــم
يبـق
فـوق
اَلأرض
إلا
مشـرك
|
أَو
ملحــد
فــي
تهيــه
يـترجَّم
|
وتُنُوسـيَ
الدينُ
الحنيفُ
وحرَّف
ال
|
كتــبَ
العتيقـةَ
راهـب
ومـترجم
|
فـأَبيحت
الحرمـات
والأرواح
وال
|
أعـراض
إذ
لـم
يبـق
ثَـمَّ
محـرم
|
كسـرى
يعـمُّ
علـى
المشارق
ظلمه
|
وهرقـل
منـه
فـي
المغارب
أظلم
|
والنـاس
بيـن
القيصـرين
كأنهم
|
غنـم
علـى
تلـك
الـذئاب
تقسـم
|
حـتى
تمنـى
الفـرس
عـودة
مُزدّك
|
وتعـوَّذَ
الـبيت
العـتيق
وزمـزم
|
وفجــاءَةً
أَصــغى
حــراءُ
لرنـة
|
جبريــل
فــي
أرجــائه
يتكلـم
|
غـار
غـدا
لهـدى
الوجود
محارة
|
يتفلّــق
الاصــباح
منـه
ويبسـم
|
فـي
جـوفه
اضـطجع
الأمين
مفكرا
|
أحقــائق
أم
مــا
يـراه
تـوهم
|
فــأتى
خديجـة
دثرونـي
زملـوا
|
مِـن
خـوفه
وهـو
الشجاع
المعلم
|
وتضـاحك
القـوم
الطغـاة
لقوله
|
إنــي
رسـول
اللـه
جئت
إليكـم
|
أن
لا
إلــه
سـواه
وهـو
بعرشـه
|
اَلأَوّلُ
المتــــأخر
المتقــــدم
|
ومحمــد
هــو
عبــده
ورســوله
|
قـد
جـاءَه
منـه
الكتاب
المحكم
|
يـا
قـوم
لا
تَـدعُو
إلهـاً
غيـره
|
هــل
تعبــدون
حجـارة
لا
تفهـم
|
هـذا
كتـاب
اللـه
فـي
إعجـازه
|
لــن
يــأتينَّ
بمثلــه
متكلــم
|
حــارت
عقــولهم
فقـالوا
إنـه
|
شــعر
بســحر
اَلأوليــن
مطلسـم
|
قـد
عانـدوه
مكـابرين
وبالغوا
|
حيـث
السـفيه
مـن
الأكابر
أحلم
|
هــم
كــذبوه
وعـذبوا
أتبـاعه
|
فاسـتعذبوا
فيه
العذاب
وصمموا
|
فتســتروا
زمنـا
وقـد
أخفـاهم
|
فــي
داره
وقـت
الصـلاة
الأرقـم
|
حـتى
أتـاه
اصـدع
بما
تؤمر
به
|
فبـدوا
برغم
القوم
لم
يتكتموا
|
للــه
مـن
أَبنـاء
قيلـة
معشـر
|
قد
بايعوه
على
الجهاد
وأسلموا
|
فـي
غار
ثور
ثاني
اثنين
اختفى
|
وكأنمـا
الأعـداءُ
دونهمـا
عموا
|
هـي
هجـرةٌ
بيـن
الضـلالة
فيصـلٌ
|
والهـدي
فاتضـحَ
السـبيلُ
الأقوم
|
فبطيبـة
انبَثَـقَ
الضـيا
متألقاً
|
لمـع
الخليـج
بـه
وضاءَ
القلزم
|
وإذا
بأركـان
الضـلالة
والعمـى
|
بقليــب
بـدر
بالمهانـة
تـردم
|
وتـوالت
الغـزوات
حـتى
أصـبحت
|
كــل
الجزيـرة
للهـدى
تستسـلم
|
وببرهــة
عــم
البسـيطة
كلهـا
|
ديــن
لأحــوال
العبــاد
منظـم
|
صـلوا
وصوموا
وادفعوا
صدقاتكم
|
وإليـه
بالحـج
المقـدس
أحرِموا
|
صـلة
العبـاد
بربهـم
صـلواتهم
|
الفـرد
مـن
مفروضـها
والتـوأم
|
والصــوم
فيــه
صــحة
وتطــوع
|
وبــه
الإرادة
بــالهوى
تتحكـم
|
ولـو
أننـا
نؤتي
الزكاة
بحقها
|
ونصـابها
لـم
يبـق
فينـا
معدم
|
والحـج
مـؤتمر
التعارف
والولا
|
للنـاس
إن
جَمَـعَ
الوفودَ
الموسم
|
لا
فــرق
بيــن
أعـارب
وأعـاجم
|
مــن
يتقـي
مـولاه
فهـو
الأكـرم
|
والنفـس
فيمـا
قـد
جنته
رهينة
|
يـوم
القيامة
إذ
يجازى
المجرم
|
ديـن
يلائم
كـل
شـعب
فـي
الورى
|
وبكــل
قطــر
شاســع
يتــأقلم
|
يـدعو
إلـى
أسمى
الكمال
وأعدل
|
التشــريع
لا
ظلــم
ولا
متظلــم
|
قـد
جاءَ
يأمر
بالعبادة
والتقى
|
مـن
غيـر
رهبنـة
تميـت
وتعـدم
|
للطيبـات
محلـل
يـدعو
إلـى
ال
|
قصــد
الوسـيط
وللخـبيث
محـرم
|
تتضــاءل
الأديــان
حـول
سـموه
|
وبــه
يسـود
ولا
يسـاد
المسـلم
|
لكننــا
خَلَــفٌ
خلفنــا
بعـدهم
|
ضــاع
الــتراث
ووارِثُـوهُ
نُـوَّم
|
المسـلمون
حيـاتهم
فـي
دينهـم
|
مـا
أمسـكوه
وويلهم
إن
أحجموا
|