ألآلِ
مقــــرن
فـــي
العلاءِ
قريـــن
|
والســـعد
فــي
عليــائهم
مقــرون
|
مــن
معشــر
خلقــوا
ملوكـاً
سـادة
|
لهــم
مكــان
فــي
النفــوس
مكيـن
|
هــم
نخبـة
العـرب
الكـرام
وفيهـم
|
يســــمو
العلاء
وســـتعز
الـــدين
|
فعليهـــم
للـــه
نصـــرة
دينـــه
|
ولهـــم
عليــه
العــز
والتمكيــن
|
الفـــائزون
إذا
الحــوادث
كشــرت
|
كــالتبر
ليــس
يضــيره
الكــانون
|
تنبيـــك
عــن
ســر
العلا
أخلاقهــم
|
وهـــي
الأســـاس
وإنـــه
لمـــتين
|
بــذلت
لــه
مهــج
تســيل
نفوسـها
|
ودم
علـــى
حـــد
الحســام
ثخيــن
|
يتشـــابهون
صـــغيرهم
ككـــبيرهم
|
مثــل
النجــوم
الزهـر
حيـن
تـبين
|
هـــذا
ســـعود
فــي
العلاء
كــأنه
|
عبـــد
العزيــز
وجــده
الميمــون
|
في
الحلم
في
الاقدام
في
الجود
الذي
|
يــروي
صــدى
الــوراد
وهـو
معيـن
|
الضـــربة
الفوهــاء
مــن
صــمامه
|
كالبــاب
تــدخل
مــن
وراه
منــون
|
والطعنــة
النجلاء
تخــترق
الحشــى
|
مــن
كفــه
يهــوي
لهــا
المطعـون
|
ومــتى
اسـتحث
الجيـس
فهـو
أمـامه
|
للجيــــش
منـــه
غـــرة
وجـــبين
|
الثغــر
يبســم
والوجــوه
عــوابس
|
والــوجه
يشــرق
والوقــائع
جــون
|
هــو
ســيد
مــن
ســادة
أفعــالهم
|
يزهــو
بهــا
التاريــخ
والتـدوين
|
قــد
أخضـعوا
شـمم
الأنـوف
ببأسـهم
|
ولبـــذلهم
شــمس
النفــوس
تــدين
|
وتــرى
الســعادة
للمطيــع
حليفـة
|
ولــه
الشــقاء
المحـض
حيـن
يخـون
|
هـبي
عـبرة
فـي
ابـن
الدويش
وحزبه
|
فــانظر
مغــب
الجهــل
كيـف
يكـون
|
كــانوا
زعـانف
فـي
الفلاة
رداؤهـم
|
ذلـــك
ومطعمهـــم
هنالـــك
هــون
|
يـــتزلفون
إلــى
الــولاة
تــذللاً
|
فتضـــيق
منهـــم
للـــولاة
ســجون
|
فبنـــى
لهــم
عبــدالعزيز
بجــده
|
مجــداً
لــه
المجــد
المؤثــل
دون
|
يمشــون
فــي
حلـل
النعيـم
كـأنهم
|
أقيـــال
حميـــر
تبـــع
ورعيـــن
|
ودوى
لعزهــــم
وشــــدة
بأســـهم
|
ذكـــر
يهـــز
لـــوقعه
المســكون
|
فبغــوا
فجــازاهم
بمـا
هـم
أهلـه
|
هــذا
النعيــم
فهـل
هـم
المـاعون
|
تبــاً
لمــن
أعمـى
الهـوى
أبصـاره
|
جهلاً
ولـــو
كـــانت
لــديه
عيــون
|
نفــخ
الطريـد
مـن
الوسـاوس
نفخـة
|
فــدوت
لهــا
بيــن
العتـاة
قـرون
|
وتوهمـــوا
مــا
ســولته
نفســوهم
|
حقـــاً
فخـــابت
للطغـــاة
ظنــون
|
مثـل
الخـوارج
فـي
الجهالـة
حينما
|
شـــهدت
قبيـــح
فعـــالهم
صــفين
|
جعلــوا
الجهــاد
وســيلة
لعتـوهم
|
وســـتائرا
فيهـــا
الخلاف
كميـــن
|
وتظـــافروا
جهلاً
فـــذاك
مكـــابر
|
فيهــــم
وذاك
منــــافق
وخـــؤون
|
حســبوا
مــداراة
الإمــام
تــذللاً
|
لا
يطمـــع
الجـــانين
إلا
الليـــن
|
اعطـاهم
مـا
لـم
يـروا
فـي
عمرهـم
|
فــالجيب
أحمــر
واللبــاس
ثميــن
|
وهــم
الجفــاة
القــانعون
بمذقـة
|
فيهـــا
تُعَلَّـــلُ
أكبـــد
وبطـــون
|
والمــرء
بــالنعمى
كفــور
جاحــد
|
ان
ابـــن
آدم
لـــو
درى
مســـكين
|
وهـــم
الـــذين
أذلهــم
بحســامه
|
قبلاً
فمـــا
كلـــت
لـــديه
يميــن
|
ولقـد
دعـاهم
للرجـوع
إلـى
الهـدى
|
وهــو
الــذي
بالوعــد
ليـس
يميـن
|
حلمـــاً
وحبـــاً
بــالوئام
وانــه
|
بـــدمائهم
لـــو
يعلمــون
ضــنين
|
حــتى
إذا
مـا
اسـتكبروا
وتجـبروا
|
وازداد
بلاتٍ
عليــــــه
الطيـــــن
|
أصـــماهم
فـــي
ســاعة
فتشــتتوا
|
هــــذا
شـــريد
منهـــم
وطعيـــن
|
نـــدموا
ولكــن
لات
ســاعة
منــدم
|
كـــل
بمــا
كســبت
يــداه
رهيــن
|
ولــو
اقتفــاهم
بالسـيوف
لاثخنـوا
|
ولســـال
جـــرح
بالــدماء
ســخين
|
لكنـــه
حلـــم
القـــدير
كلمـــا
|
يئس
البغـــاة
المـــذنبون
يحيــن
|
للــه
مــن
يعطــي
البطولـة
حقهـا
|
وعليــه
مــن
سـيما
الوقـار
سـكون
|
مــن
مبلــغ
عنيــالعراق
ومـن
بـه
|
كلمـــات
حـــق
والحـــديث
شــجون
|
ان
التمــادي
فــي
العـداء
اسـاءة
|
تــزداد
منهــا
فـي
النفـوس
ظنـون
|
هــي
شنشــنات
قـد
بـدت
مـن
اخـزم
|
نفثـــات
مصـــدور
لهـــن
أنيـــن
|
حـــتى
م
هــذا
الانقيــاد
لنزعــة
|
فــي
الأمــر
أعـوز
ربهـا
التمريـن
|
مــا
هــذه
النزعــات
تنفـث
سـمها
|
صــحف
لهــا
فــي
الخـافقين
طنيـن
|
ولــم
اســتهنتم
بـالعهود
فأصـبحت
|
مــا
بيننــا
نقــط
لكــم
وحصــون
|
فهضـــمتم
حـــق
الجــوار
بفعلــة
|
لا
الشـــرع
يقبلهــا
ولا
القــانون
|
والبغـــي
آفتـــه
تحيـــق
بربــه
|
فــي
الــدهر
درس
للعقــول
ثميــن
|
فاسـتنطقوا
بغـداد
كيـف
هـوى
بهـا
|
عـــرش
الأميــن
وحــازه
المــأمون
|
هــي
فتنــة
عميـاء
كـاد
يـثير
ال
|
ايغـــار
والتجنيـــد
والتحصـــين
|
إن
تهتــدوا
فالهــدى
مـن
أخلاقنـا
|
أو
تعتـــدوا
فــالله
جــلَّ
معيــن
|