فعالــك
تســهتوي
القلــوب
فتطــرب
|
فيعـــرب
عنهـــن
اللســان
فيطنــب
|
صـــحائف
مجـــد
ناصـــعات
يخطهــا
|
بفخـــر
يــراع
الكــاتبين
فيســهب
|
ففيهـــن
للإنســـان
أســمى
بطولــة
|
يمجــدها
التاريــخ
دهــراً
فيــدأب
|
وفيهــا
مــن
الإلهـام
للشـعر
مصـدر
|
غزيــــر
وروض
للأناشــــيد
مخصـــب
|
فـــأنت
مثـــال
للكمـــال
مجســـم
|
تــذل
لــك
الأقــران
قهــراً
وتجـذب
|
وأنـــت
بميــدان
السياســة
ســابق
|
مـتى
جـاءك
الأقطـاب
منهـم
تكهربـوا
|
فهـم
أكـبروا
منـك
الصـراحة
المضـا
|
ومــن
ذلــك
الإكبــار
هـذا
التـأدب
|
وقمــت
بتــدبير
الممالــك
حازمــا
|
وملكــك
مــن
كـبرى
الممالـك
أرحـب
|
فمــن
شــرفات
الشـام
بـاتت
حـدوده
|
شــمالا
إلــى
نجـران
بـل
هـو
يجنـب
|
ومــن
ســاحلي
بحـر
الخليـج
مشـرقاً
|
إلــى
القلـزم
المشـهور
حيـث
يغـرب
|
عســير
المطــا
لــولاك
صـعب
قيـاده
|
وإصـــحلاه
فــي
كــف
غيــرك
أصــعب
|
بـه
الخلـف
مـن
عصـر
الصـحابة
منشب
|
مخــالب
مــا
إن
تنثنـي
حيـن
تنشـب
|
ومــن
أكــبر
البلـوى
عليـه
قبـائل
|
مـن
البـدو
فـي
تلـك
الممالـك
تضرب
|
يســيل
دم
الثــارات
بيــن
بطونهـا
|
وديــدنها
فـي
الغـزو
تسـطو
وتنهـب
|
ومــن
رام
إحيــاء
الشــعوب
فلا
أرى
|
يتــم
لــه
وســط
البــداوة
مطلــب
|
ولا
رأي
فيهـــم
والجهالــة
طبعهــم
|
وعـــادات
ســـوء
عنـــدهم
وتعصــب
|
وأنــت
النطاســي
الحكيــم
برأيــه
|
تشــخص
أصــل
الـداء
والـداء
مرعـب
|
فـأيقنت
أن
الملـك
فـي
البـدو
زائل
|
إذا
لـــم
يحضــر
أهلــه
ويهــذبوا
|
فقمــت
بنشــر
الــدين
فيهـم
وإنـه
|
دواء
لأدواء
النفــــــوس
مجـــــرب
|
وليــس
ســوى
الـدين
الحنيـف
مطهـر
|
لعــادات
شــعب
أهلــه
قـد
تشـعبوا
|
فلمــا
اســتجابوا
للهــدى
وتشـربت
|
نفوســـهم
مـــن
هـــديه
وتشــربوا
|
أكبــوا
علــى
القـرآن
يتلـون
آيـه
|
وكلهـــم
يقـــرا
الحــديث
ويكتــب
|
ومـــن
أمـــة
أميـــة
جئت
للــورى
|
بشــعب
علــى
نيــل
العلــى
يتـدرب
|
ونــاديتهم
نحــو
الحضــارة
داعيـاً
|
فلبــوا
وعـن
نهـج
البـداة
تنكبـوا
|
وتلــك
الفيــافي
القــاحلات
مـدائن
|
بهـا
الـزرع
ينمـو
والمتـاجر
تجلـب
|
أولئك
جنــد
اللــه
أنــت
زمــامهم
|
تقـــودهم
نحـــو
العلـــى
وتهــذب
|
بـك
اجتمعـوا
بعـد
الشـتات
فـألفوا
|
قــوى
ترجــف
الضـد
العنيـد
وترهـب
|
وهــم
ســيفك
البتــار
أتـى
تـوجهت
|
مضـــاربه
يفـــري
ويمنــاك
تضــرب
|
حمــائم
تقــوى
فــي
المسـاجد
خضـع
|
وآســاد
غــاب
فــي
الــوغى
تتـوثب
|
علـى
أن
هـذا
الهـدي
لـم
يرض
معشراً
|
أجــابوه
لكــن
بالنفــاق
تجلببـوا
|
رفعتهـــم
عـــن
مســتواهم
تألفــاً
|
فـــزادوك
إبعـــاداً
وأنــت
تقــرب
|
ومــا
ضــربوا
إلا
بيمنــاك
مضــرباً
|
ومـــا
ســـعدوا
إلا
وســعدك
يغلــب
|
فغرهــم
النصــر
الـذي
بـك
أحـرزوا
|
وأطغتهـم
النعمـى
الـتي
منـك
تسـكب
|
ومـن
هـم
فقـد
كـانوا
إلـى
قبل
مدة
|
جفــاة
بهــم
صــقع
المعيشـة
مجـدب
|
ولــم
يــك
ســلطان
رئيــس
عتيبــة
|
فـــأنت
لــه
دون
الأنــام
المرتــب
|
نفيــت
ابـن
هنـدي
عنـه
ثـم
نصـبته
|
ولــولاك
بعـد
اللـه
مـا
كـان
ينصـب
|
وهـذا
ابـن
سـلطان
الـدويش
ولم
يطل
|
لــه
أمــد
حــتى
عـن
البـال
يعـزب
|
ومــا
كــان
ضــيدان
ليخلــص
ســره
|
وفيــه
مــن
الإحســاء
نــار
تلهــب
|
أولئك
ثـــالوث
الجهالـــة
غرهـــم
|
نوالــك
والحسـنى
الـتي
أنـت
ترغـب
|
فظنــوا
وظــن
البعــض
أنــك
قـائم
|
عليهـــم
وأن
الجــود
منــك
تحبــب
|
ومـــن
ذل
خوفــاً
لا
يطيعــك
رغبــة
|
إذا
زالـــت
الاســباب
زال
المســبَب
|
أبـوا
غيـر
نكـران
الجميـل
تسـوقهم
|
نفــوس
إلــى
الفوضــى
تحـن
وتقنـب
|
وأول
غــــل
أظهــــروه
فعــــالهم
|
لـدى
الطـائف
المسـكين
أيـام
ينكـب
|
وقـول
الـدوريش
الفـدم
في
أهل
يثرب
|
جزاؤهـــم
أن
يقتلــوا
أن
يصــلبوا
|
وقــد
ســاءه
فتــح
الأميــر
محمــد
|
لهـــا
والســعودي
الصــميم
محبّــب
|
وطاغيـــة
الصـــرار
جــاء
بقــومه
|
كـــــــراع
لآراض
الكلا
يتطلــــــب
|
فـارجعتهم
سـود
الوجـوه
كمـا
اتـوا
|
وتــم
لـك
الفتـح
الـذي
أنـت
تطلـب
|
ومــا
كنـت
ترضـى
أن
يمسـوا
سـواهم
|
بســوء
وهـم
قـد
قتلـوا
ثـم
خربـوا
|
وجـــده
لـــولاوهم
لســـلم
أهلهــا
|
مـتى
بـودروا
مـن
قبـل
أن
يتـأهبوا
|
فـــأوقفتهم
كيلا
يعيــدوا
فعــالهم
|
وأنــت
لهــا
مــا
تــأتلي
تتجنــب
|
فبـــات
أثـــافي
النفـــاق
ثلاثــة
|
ومــن
فــوقهم
قــدر
المـروق
مركـب
|
وزادهــم
الإصــلاح
فـي
الملـك
سـخطة
|
وأيــن
مــن
التمـدين
عنقـاء
مغـرب
|
رأوا
مــن
فعـال
الكهربـاء
عجائبـاً
|
وذاقـوا
عناهـا
فـي
الحـروب
وجربوا
|
لقـــد
علمــوا
أن
اقتنــاءك
عــدة
|
ســواهم
ســترميهم
بهـا
إن
تـألبوا
|
ومــا
الســائرات
المـدرعات
حقيقـة
|
ســوى
عُــدد
فيهــا
العصــاة
تـؤدب
|
ومـا
الطـائرات
المسـرعات
إذا
رمـت
|
قنابلهـــا
إلا
الـــدمار
المخـــرب
|
ومــا
الـبرق
يحصـي
عنهـم
حركـاتهم
|
وينقلهـــــا
إلا
رقيــــب
معقــــب
|
فغــروا
عقــول
الســاذجين
بقـولهم
|
صــناعات
كفــار
إلـى
السـحر
تنسـب
|
فــابطلت
دعــواهم
وأظهــرت
غشــهم
|
بــأن
لهــا
نــص
الشــريعة
يــوجب
|
فعــادوا
إلـى
الإفسـاد
بيـن
بلادكـم
|
وجاراتهــا
تغــزو
السـرايا
وتسـلب
|
وشــــجعهم
أن
المخـــافر
تُبتنـــى
|
خلافـــاً
لميثــاق
العقيــر
وتنصــب
|
وقــد
كــان
أحـرى
بـالعراق
قيـامه
|
بمــا
هــو
أولــى
للــوئام
وأقـرب
|
ولكـــن
أمــراً
قــد
أتــوه
وحجــة
|
كــواهي
نسـيج
الريـح
حـاكته
عنكـب
|
وقـــد
كــان
ســهلاً
حلهــا
بمــودة
|
علــى
أنـه
فـي
الأمـر
للقـوم
مـأرب
|
مشــاكل
لــولا
أنــك
اعتـدت
دفعهـا
|
لضــقت
ولكــن
صــدرك
الرحـب
أرحـب
|
فـــداريت
جيرانــاً
ودوايــت
علــة
|
تســيل
دماهــا
بينمــا
هــي
تنـدب
|
وعــدت
وأوعــدت
البغـاة
فلا
العطـا
|
يفيــد
ولا
التهديــد
بـالقول
يرهـب
|
إذا
عاهـدوا
عهـداً
بـه
نكثـوا
غـداً
|
وإن
وعـدوا
خـانوا
وعـاثوا
وأحربوا
|
يشـــنون
غــارات
الفســاد
نكايــة
|
علــى
أنهـم
باسـم
الجهـاد
تحجبـوا
|
ولمــا
تمـادوا
فـي
الضـلال
دعـوتهم
|
وهيهــات
أن
يلقــى
العدالـة
مـذنب
|
لمـــؤتمر
يحــوي
القبــائل
كلهــا
|
تنحيــت
فيـه
كـي
يشـيروا
وينصـبوا
|
فلبــاك
فيــه
المخلصــون
جميعهــم
|
يضــيق
بهــم
ســهل
مـن
الأرض
مرحـب
|
وهبـك
تركـت
الحكـم
فيهـم
فَمَـن
لهم
|
ســواك
مليــك
فــي
القلــوب
محبـب
|
أمـــن
فئة
شـــاهت
وجوهــا
وهــذه
|
وفـــود
الرعايــا
لا
تعــد
وتحســب
|
أجـابوا
الـدعا
إيـاك
نختـار
مالكا
|
يســـوس
الرعايـــا
كلهــا
ويــؤدب
|
ولكــن
طــواغيت
البغــاة
تقاعسـوا
|
خــوارج
فيمــا
بينهـم
قـد
تحزبـوا
|
وبـــانت
نوايـــاهم
ولاح
خـــداعهم
|
وإن
هــم
بجلبـاب
الجهـاد
تجلببـوا
|
ولــم
يكفهــم
قتــل
الأجـانب
غيلـة
|
فقــد
قتلـوا
أهـل
القسـيم
وسـلَّبوا
|
هنالــك
فـاض
الكيـل
والحلـم
غرهـم
|
وفـي
مثـل
هـذا
الفتـك
كـالحلم
طيب
|
ولمــا
دعــا
داعـي
النفيـر
أجبنـه
|
كتـــائب
فـــي
أبطالهـــا
تتكتــب
|
ويــا
لـك
مـن
صـبح
رأت
فيـه
شمسـه
|
وقــد
طلعــت
سـهلا
مـن
الـدم
يخضـب
|
علــى
سـبلة
الزلفـي
أفـاق
طغـاتهم
|
وليــس
لهــم
بعــد
الهزيمـة
مهـرب
|
وبـــانت
لهــم
أحلامهــم
وظنــونهم
|
هبــاء
وهــل
فــي
الآل
مـاء
فيشـرب
|
أتتهــم
جنـود
اللـه
مـن
كـل
جـانب
|
وحـــل
محـــل
البندقيـــة
أعضـــب
|
ولـو
لـم
يهـب
عبـد
العزيـز
بقـومه
|
إلـى
المنـع
فيهم
لاستبيحوا
وأعطبوا
|
وجاء
الدوريش
الفدم
في
النعش
مثخنا
|
وأجهــش
يبكــي
ضــارعا
وهـو
ينحـب
|
ومنــذ
رأى
عبــد
العزيــز
نســاءه
|
حــواليه
أغضــى
عنــه
وهــو
يـؤنب
|
وقــال
ألا
تبــت
يــداك
مــن
امـرئ
|
خـــؤون
فهــذا
مــا
تحــب
وترغــب
|
ومــا
ابــن
بجـاد
غيـر
طيـر
محلـق
|
ســيهوي
وإن
طــال
المجــال
ويتعـب
|
وقــد
عـاد
مـن
بعـد
الفـرار
بذلـة
|
فلاقـــى
جــزاه
الغــادر
المتقلــب
|
وثالثـــة
الأثفـــي
ضــيدان
قــابع
|
بصـــرَّاره
ســـير
الحــوادث
يرقــب
|
إذا
ذكــر
الإحســاء
والعيــث
هـاجه
|
غليـــل
بـــه
مـــن
حــره
يتقلــب
|
ومـن
قـومه
العجمـان
فالغـدر
خلقـه
|
غــذي
دره
حــتى
غــدا
وهــو
أشـيب
|
ومـا
الطبعـة
الكـبرى
وما
جرّ
بعدها
|
وكنــــزان
إلا
غـــدرهم
والتقلـــب
|
هــم
غــدروا
فهــداً
فكـان
جزاؤهـم
|
مــن
اللـه
أن
ينفـوا
وأن
يتغربـوا
|
ويــا
غــدرة
كلـب
الكلاب
أتـى
بهـا
|
لهـــا
كـــل
غــاوٍ
غــادر
يتهيــب
|
وشــر
الأعــادي
ذو
النفــاق
فــإنه
|
علــى
مــا
بــه
يغريــك
إذ
يتحبـب
|
لقــد
ظـن
أن
الجـو
للحكـم
قـد
خلا
|
بمقتـــل
ضـــيدانٍ
لمـــا
يتطلـــب
|
ولكـــن
أبـــى
مـــولاك
إلا
فضــيحة
|
فقــد
قلبــوا
ظهـر
المجـنّ
وخربـوا
|
رأوك
بعيـداً
فـي
الحجـاز
ومـا
دروا
|
بــأن
إلــه
العــرش
دونــك
أقــرب
|
فولـوا
إلـى
الـوفراء
والقيـظ
لافـح
|
لكـي
يشـبعوا
الأطمـاع
والكـل
أشـعب
|
وان
أنــس
للتاريــخ
لا
أنـس
موقفـا
|
لآل
عطــا
فــي
صــدقهم
إذ
تصــلبوا
|
بــــداة
وأخلاق
الحضـــارة
هـــذبت
|
حواشـــيهم
فــي
فعلهــا
فتهــذبوا
|
فظلـــوا
علـــى
إخلاصــهم
وولائهــم
|
وليــــس
لهــــم
إلا
ولاؤك
مــــذهب
|
علــى
قلــة
لكـن
لهـا
اللـه
كـالئ
|
ومـــن
حـــولهم
أعــداؤهم
تتــألب
|
ومـا
العـازمي
عنـد
العدى
غير
لقمة
|
تســـاغ
وإلا
شــربة
المــاء
تشــرب
|
هنـاك
علـى
الـوفراء
بـاتت
جمـوعهم
|
وشـادوا
بيـوت
الحـرب
فيهـا
وطنبوا
|
وقــد
أرسـلوا
نحـو
الـدويش
بـداره
|
فــأغروه
إن
الجهــل
بالعقـل
يلعـب
|
فأرضـاهم
القـوم
الميـامين
فـي
رضى
|
بضــربة
مــن
للحــق
يرضــى
ويغضـب
|
فولـوا
ولـم
يلـووا
فلا
الابـن
منقـذ
|
أبــاه
ولا
يلــوي
علــى
إبنــه
الأب
|
وعــادوا
وقـد
كـان
الـدويش
وقـومه
|
لـــدعوتهم
قــد
جــردوا
وتغربــوا
|
ولمـــا
درى
بـــالأمر
عــض
بنــانه
|
كمــا
غــص
قبـلُ
الخـائن
المتذبـذب
|
ومــا
عنــده
غيــر
التجلـد
بعـدها
|
وقــد
خــاب
فيمــا
يرتجيـه
ويحسـب
|
فـــآوى
إليـــه
كــل
جمــع
مشــرد
|
وقــد
قــام
فيهـم
بالحماسـة
يخطـب
|
فلـــول
ولكـــن
الدســـائس
شــجعت
|
وللنـــاس
آمـــال
وللــدهر
مــأرب
|
دســـائس
عــادت
بالوبــال
لأهلهــا
|
ومــا
شــفت
الأحقــاد
والـدهر
قلـب
|
فــوا
عجبــا
فـالحرب
كـانت
لأجلهـم
|
فكيـــف
أعــانوهم
ألمــا
يجربــوا
|
ولكـــن
ألغـــاز
السياســة
حلهــا
|
عجيـــب
وأطــوار
السياســة
أعجــب
|
فسـر
فـي
سـبيل
اللـه
فـالله
كـالئ
|
وقــم
بلــواء
اللـه
فالنصـر
مصـحب
|
هنـاك
اسـتعد
ابـن
الـدوريش
لغـارة
|
بنجـــد
ونيـــران
الســموم
تلهــب
|
فخــاب
لـدى
القاعيـة
الفـدم
خيبـة
|
بخفــي
حنيــن
عــاد
بـل
هـو
أخيـب
|
وقســـّم
أجنـــاد
الضــلال
عصــائباً
|
وفرقهــــم
أن
المشــــيئة
تغلـــب
|
فأرســل
للغــرب
الدهينــة
داعيــاً
|
فكـــان
غرابــاً
بالمصــائب
ينعــب
|
وخلــى
ابنــه
عبـد
العزيـز
وركنـه
|
بســبع
مئيــن
فــي
السباسـب
يضـرب
|
فلاقــاه
فــي
أقــوامه
ابـن
مسـاعد
|
فأفنــاهم
قتلا
أبــا
لســيف
يلعــب
|
فنــوا
كلهــم
ســبع
مئينـا
وتسـعة
|
طعــــام
تغــــداه
نســــور
وأذؤب
|
لقــد
هـاله
فقـد
ابنـه
وهـو
سـاعد
|
ومــن
معـه
مـن
خيـرة
القـوم
منكـب
|
فــأدركه
اليــأس
المميـت
فمـا
لـه
|
سـوى
الضـربة
القصـوى
وهـل
ثم
مضرب
|
فقـــرر
إتيــان
العــوازم
حاســباً
|
بــأن
اســمه
عنــد
العـوازم
مرعـب
|
ولــم
يــدر
أن
الجـد
بـالأمس
جـدكم
|
وأكـــبر
ذل
غـــالب
ظـــل
يغلـــب
|
ومـا
كـاد
يلقـي
فـي
النقاير
جمعهم
|
إذا
هــو
مـن
أيـدي
العـوازم
يعطـب
|
ويكفيـــه
أن
اللــه
أخــزى
عتــوه
|
فــذلله
إذ
لــم
يكــن
قــط
يحســب
|
تنــازل
يبقـي
الصـلح
عـن
كبريـائه
|
وأي
دويــــش
للعــــوازم
يرهــــب
|
ولكنـــه
أمــر
مــن
اللــه
نافــذ
|
يعـــز
فيعطـــي
أو
يـــذل
فيســلب
|
وفـي
الغـرب
قـد
كـانت
عتيبة
أخلدت
|
لغــــدر
فلا
تنــــأى
ولا
تتقــــرب
|
إلـى
أن
أتاهـا
ابـن
الدهينة
ناعقاً
|
يبـــث
أســـاليب
الفســاد
ويكــذب
|
فمحصـــهم
هـــذا
ســـليم
مســـالم
|
عصــاه
وهــذا
فــي
الغوايـة
أجـرب
|
فجئتهـــم
كالمـــاء
للنــاء
مطفئاً
|
فــأدبتهم
والســيف
نعــم
المــؤدب
|
وان
الـــذي
صــادرته
منــك
أصــله
|
وأنــت
لهــم
أضــعاف
ذلــك
تــوهب
|
وجئت
بجنــد
اللــه
تزجــي
جمــوعه
|
تضــيق
بـه
الأرض
الفضـا
وهـي
سَبسـَبُ
|
فلا
مرتــــع
يكفيهــــم
بنبــــاته
|
ولا
مـــورد
إلا
مــن
الــورد
ينضــب
|
ولكــن
سـقاك
اللـه
بـالغيث
أينمـا
|
تــوجهت
فالســحب
الغزيــرة
تســكب
|
فــأنت
لهـم
كـالغيث
بـالجود
مطعـم
|
وغيــث
ســماء
اللـه
بـالجود
مشـرب
|
إلـى
أن
أتيـت
الباطن
الحفر
فانتحت
|
جنـــودك
جمعـــا
للعـــدى
تتطلــب
|
فضــاقت
بهــم
سـبل
الفضـا
وفجـاجه
|
مـن
الرعـب
حـتى
عنـدها
الكـف
أرحب
|
قـــد
اعتــورتهم
للنســور
مخــالب
|
وقـــد
ســاورتهم
للقســاور
أنيــب
|
ومــن
ســر
حكـم
اللـه
أنهـم
طغـوا
|
عتــوّاً
وفـي
صـغرى
السـريات
أدبـوا
|
ومـن
سـر
حكـم
اللـه
انهـم
التجـوا
|
إلــى
مــن
عليـه
بالجهـاد
تحجبـوا
|
عمــائمهم
صــف
الــبرانيط
حولهــا
|
تصـــــافحهم
أيــــديهم
وترحــــب
|
الأهـــل
درى
الخـــوَّان
أن
دويشــهم
|
لـه
فـوق
متـن
السـحر
مـأوى
ومركـب
|
أينكــره
بــالأمس
واليــوم
يمتطــي
|
مــن
الســحر
طيــاراته
حيـن
يركـب
|
وذلــك
كيمــا
يظهــر
اللــه
خزيـه
|
فيــؤتى
بــه
للشــرع
أيــان
يـذهب
|
وقـــد
أســلمته
الإنكليــز
بحالــة
|
يـــود
لهـــا
لـــو
أنــه
متنقــب
|
كـــأني
بـــه
لا
عـــاش
ودَّ
بـــأنه
|
مـن
الخـزي
ثـاوٍ
فـي
الـتراب
مغيـب
|
وقــد
قرنــوا
جنبــاً
لجنــب
ثلاثـة
|
ينــوؤون
بــالأغلال
والــوجه
مقطــب
|
وقــد
فقــدوا
أمــوالهم
وعيــالهم
|
وأضـــحوا
وبـــراق
الأمــاني
خلــب
|
وتــم
لــك
النصــر
المـبين
عليهـم
|
يحفـــك
بالتأييــد
والعــز
مــوكب
|
لــك
الحلــم
بعــد
الاقتـدار
وانـه
|
لطبعـــك
إن
الطبــع
لا
شــك
يغلــب
|
ومـا
النـاس
فـي
تقـدير
حلمـك
واحد
|
فعنــد
اللئام
الحلــم
عجــز
مهـذب
|
وعنــد
اللئام
الجــود
منــك
تـودد
|
وعنــد
اللئام
البِشــر
منــك
تحبـب
|
أريتــك
لــو
صــبت
ملايينــك
الـتي
|
منحتهـم
فـي
الـترب
هـل
كـان
يجـدب
|
ولــو
غيرهـم
زودت
مـن
بعـض
زادهـم
|
وجـدك
مـا
كـانوا
ليطـووا
ويسـغبوا
|
وكــانوا
يــرون
المشــهديات
زينـة
|
فأطغــاهم
منــك
الحريــر
المقصــب
|
نلــوم
ولكــن
كلمــا
صــار
شــاهد
|
بأنــك
فيمــا
أنــت
تفعــل
أصــوب
|
فتحــت
لنــا
عصــر
الرقــي
بحكمـة
|
ســديدَ
خطــى
لامــا
أتــى
المتـوثب
|
بــدأت
لنــا
بــالأمن
والأمـن
نعمـة
|
هـو
الـروح
يحيـا
الملك
منها
ويرأب
|
وثنيتــه
بالعــدل
بالشــرع
حاكمـا
|
ألا
إن
حكــم
اللــه
للعــدل
أقــرب
|
وأدخلــت
آثــار
الحضــارة
ناشــراً
|
فضـــائلها
حـــتى
بنـــا
تتشـــرب
|
وأبهـــج
مـــا
شـــاهدته
ورأيتــه
|
نســورك
فــي
الأجــواء
تعلـو
تصـخب
|
نســور
مــن
الفــولاذ
باسـمك
حلقـت
|
تغــرد
باســم
ابـن
السـعود
فتطـرب
|
وسـوف
نـرى
هـذي
الممالـك
قـد
سـمت
|
إلــى
الـدول
الكـبرى
تـدار
وترهـب
|
فيعـــرب
جســـم
أنــت
روح
حيــاته
|
بحـــق
أَلا
فَلتحـــي
وليحــى
يعــرب
|