فؤَاد هذا الملك عطفاً على
الأبيات 9
فـؤَاد هـذا الملك عطفاً على غرسـك يـذوي فـي شقا محنته
ان لم تغث عبدك من ذا الذي يحميـهِ أو ينجيـهِ من نكبثه
يـا غـالب الدنيا بساداتها شـرقاً وغربـاً بـدِها فطنتـه
وواحــدَ الآحــاد فـي عصـرهِ وصـائب التـدبير فـي حكمته
أَحييـت هذا الملك من بعدما أودت بـهِ الاخطـار في فترته
وصــنتَ اهليـهِ رؤُوفـاً بهـم مـن سـطوات الدهر أو حطمته
إِرحـم عُبيـداً لـك واسـتبقهِ للولـد المحبـوب مـن مهجته
فهـو الـذي حقَّـق ظنـي بمـا أَرجـو مـن الانصاف أو رحمته
أمسيت في الحبس كفرخ القطا مـن كَـرب الحـزن ومـن شدّته
رزق الله حسون
29 قصيدة
1 ديوان

رزق الله بن نعمة الله حسون الحلبي. صحافي متأدب، أصله من الأرمن، ولد في حلب، وأنشأ في الأستانة جريدة (مرآة الأحوال) وانتقل إلى لندن، فمات فيها، قال كراتشكوفسكي: كان قومياً عربياً خاف على حياته وهرب من تركيا إلى روسيا فأقام عدة أعوام في بطرسبورغ، حاول في أثنائها أن يحصل على مساعدة القيصر ألكسندر الثاني على إنشاء دولة عربية مستقلة، ولما يئس رحل إلى إنكلترة، فتوفي فيها، وقيل: سمه جاسوس للسلطان التركي.

له: (النفثات- ط) رسالة مترجمة، و(أشعر الشعر- ط) نظم به ستة أسفار من التوراة، و(السيرة السيدية- ط)، و(المشمرات- ط)، و(حسر اللثام- خ) في الجدل.

1880م-
1298هـ-