في السجن واليم والقفر أو
الأبيات 8
فـي السجن واليم والقفر أو فـوق بريـد بتُّ منذ ربع عام
ولسـتُ أدري بعـد ذا ماالذي يجــرُّهُ لـي خـوض مـوت زؤَام
ولـم ازل اذكـر الـبير فـي قلـب كسـير باكيـاً ذا غرام
حـتى بـدا لـي لا ارى وجهـهُ مـا عشـتُ لكن طيفهُ في منام
هيهــات ان يرقـد ذو لوعـةٍ وجـداً وذو خـوفٍ من الانتقام
العشـق والخـوف ويا بئس ما القـى مع الحالين داءً عقام
ثلاثـــة واحـــدها قــاتلي اسرع من وكز القنا والحسام
ولا أُبـالي طالمـا كـان لـي مبلّــغٌ الـبير منـي السـلام
رزق الله حسون
29 قصيدة
1 ديوان

رزق الله بن نعمة الله حسون الحلبي. صحافي متأدب، أصله من الأرمن، ولد في حلب، وأنشأ في الأستانة جريدة (مرآة الأحوال) وانتقل إلى لندن، فمات فيها، قال كراتشكوفسكي: كان قومياً عربياً خاف على حياته وهرب من تركيا إلى روسيا فأقام عدة أعوام في بطرسبورغ، حاول في أثنائها أن يحصل على مساعدة القيصر ألكسندر الثاني على إنشاء دولة عربية مستقلة، ولما يئس رحل إلى إنكلترة، فتوفي فيها، وقيل: سمه جاسوس للسلطان التركي.

له: (النفثات- ط) رسالة مترجمة، و(أشعر الشعر- ط) نظم به ستة أسفار من التوراة، و(السيرة السيدية- ط)، و(المشمرات- ط)، و(حسر اللثام- خ) في الجدل.

1880م-
1298هـ-