الأبيات 7
شوقي إلى ألبير كالظم آن للمـــاءِ النميــر
وإخـــالني لفراقـــهِ أُصـلى بنيـران الزفير
يـا خـدهُ الوهـاج هـل مـن قبلة تفني الزفير
بينــي وبينــك أبحـرٌ ومفــاوزٌ فيهـا اسـير
أَمســـيتُ تيَّاهــاً ولا ادري الـى اين المصير
أَلــبير اسـعدك الـذي سـوَّاك كـالقمر المنير
يحميـك مـن شـرّ الردى في ظلهِ المولى الكبير
رزق الله حسون
29 قصيدة
1 ديوان

رزق الله بن نعمة الله حسون الحلبي. صحافي متأدب، أصله من الأرمن، ولد في حلب، وأنشأ في الأستانة جريدة (مرآة الأحوال) وانتقل إلى لندن، فمات فيها، قال كراتشكوفسكي: كان قومياً عربياً خاف على حياته وهرب من تركيا إلى روسيا فأقام عدة أعوام في بطرسبورغ، حاول في أثنائها أن يحصل على مساعدة القيصر ألكسندر الثاني على إنشاء دولة عربية مستقلة، ولما يئس رحل إلى إنكلترة، فتوفي فيها، وقيل: سمه جاسوس للسلطان التركي.

له: (النفثات- ط) رسالة مترجمة، و(أشعر الشعر- ط) نظم به ستة أسفار من التوراة، و(السيرة السيدية- ط)، و(المشمرات- ط)، و(حسر اللثام- خ) في الجدل.

1880م-
1298هـ-