بطيبــــة
اطلال
عفــــون
دوارسُ
|
تعاقبهــا
بيــض
وســود
حنـادِسُ
|
منــازل
أقــوام
تسـاهمَ
أهلهـا
|
سـهام
المنايا
والخطوب
الدحامس
|
فلـم
يبـق
إلا
مـن
تناسى
أنيسها
|
أحـــاديث
أحــداث
وآي
طــوامس
|
فبتنـا
بهـا
والقلـب
خامس
أربع
|
هنـاك
وعلـم
اللّـه
للخمـس
سادس
|
تنـاوح
فـي
أرجائها
البوم
كلما
|
تــوالت
بهـا
للشيصـبان
هسـاهس
|
وغــرك
بــاللّه
الغـرور
وهَوّسـَت
|
بقلبـك
مـن
داء
الغرور
الوساوس
|
إلا
إنمـا
الـدنيا
سـراب
بقيعـة
|
وهــم
وأوهــام
وهــام
مرامــس
|
فـأين
الصياصي
الشاغبات
وأهلها
|
وأيـن
الجنـان
والجنان
الفرادس
|
وأيـن
الكمـاةُ
الصافناتُ
جيادُها
|
وأيـن
الحسـان
المنعماتُ
الأوانس
|
كـان
لـم
تشـاوَ
بيـن
سلع
وفارع
|
شــئيت
ولـم
يسـمر
بيـثرب
آنـس
|
وكـم
ذا
ثوت
من
ذات
دعد
معاقلا
|
عقــائل
أتــرابٍ
وصــيدٌ
فـوارسُ
|
وخيــم
فضــفاض
الــرداء
مـرزّءٌ
|
ورضــرض
رضـراض
الحصـى
متشـاوس
|
وراح
بـروح
اللّـه
جبريـلُ
روحـه
|
وغصـت
بمحمـود
المقـام
المجالس
|
وهــاجر
فــي
ذات
الإلـه
مبـارك
|
حنيـفٌ
علـى
تقـوى
من
اللّه
يائس
|
وقـامت
بنصـر
اللّـه
أنصار
دينه
|
وبيعـت
من
اللّه
النفوس
النفائس
|
وجـرت
بنـو
عمياء
من
ليل
كفرها
|
جنـوداً
دعاهـا
للمحـال
الخلابـس
|
مجـرّ
أبـي
يكسـوم
جنـدا
عرمرما
|
لتخريـب
بيـت
اللّـه
واللّه
حارس
|
تراغــم
طلال
الثنايــا
مُســَلّطا
|
فلا
رغمــت
والدمـدماتُ
الـدهارِسُ
|
ودون
رسـول
اللّـه
أسـوار
عصـمة
|
واسـد
الشرى
والدمدماتُ
الدهارس
|
أبــاةُ
مضــام
لا
يضـام
أمينهـا
|
إذا
مـا
دعاهـا
للمراس
الممارس
|
حمـاةُ
الحُمَيّـا
لا
يطـار
غرابُهـا
|
إذا
ما
احزألَت
بالصفاح
اللواهسِ
|
وحاوحَــةٌ
حتّـى
إذا
مـا
تضـاحكَت
|
صـآليلُ
مـن
زرقِ
العيـون
ضـوارسُ
|
وأجـت
جنـون
الحرب
ناراً
وقودُها
|
جنانيـد
جـردٌ
والـبزاة
الفوارس
|
تواصـت
بصـدق
الصبر
منهم
عزائِم
|
فينعَــمُ
بــال
أو
تئيـمُ
عطـامسُ
|
وعجعـج
فـي
عيـدانها
كـل
ما
جد
|
ســمندل
هيجــاء
ابــر
حمــارس
|
وظلــت
عراكـا
ماذيـات
رماحهـا
|
تمـاذي
بنـات
الجـوف
عـف
ولامـس
|
تنــاحَرُ
فــي
نحـورِهِم
ونحورِهـا
|
كوالـحُ
أنيـاب
المنايـا
غـواطس
|
عطَـــوّدُ
أيــام
يمــور
عــذابه
|
تعـوذ
بأرحـام
السـيوف
القوانس
|
وظلــت
وانهـار
الـدماء
ميـازب
|
قرينــان
مفــروس
وآخــر
فـارس
|
تنـافُسُ
أنفـاس
المنـون
نفوسـُها
|
ومنهُــنّ
يقظــانٌ
ومنهــن
نـاعس
|
تراعـى
جيـاع
الطير
فصل
قضائها
|
خصـوماً
وحكّـامُ
العمـاس
المداعسُ
|
وظلـت
وأسـواق
الهيـاج
مسـاقُها
|
إلــى
غمــرات
المـوت
راج
وآئس
|
تنـاجز
باعـاتُ
النفـوس
سـراتها
|
وكـل
علـى
حفـظ
الحفـاظ
يكـايس
|
فداسـت
عبـدان
الطـواغيت
خيلُها
|
وجـاءت
بمـا
لم
يأت
ذبيان
داحس
|
فلمـا
قضـت
نحبـا
وعلّـت
ظماءها
|
حيــاض
قتَيــم
واشــمأزّ
تـواعس
|
تمنـت
وما
تغنى
الاماني
لو
أنها
|
أطـاعت
رسـول
اللّه
والحرب
ضارس
|
وبـاتت
وبلبـال
الهمـوم
نجيّهـا
|
وأشــلاؤُها
لونــان
رطـب
ويـابس
|
تعـزى
عـوافي
العاريـات
مصابها
|
محبــا
ومحبوبــا
صـوى
وفـوارس
|
تشـاقى
سـعودا
طالعـات
سـعودُها
|
إلا
أنهـم
هـم
الشـقاة
المنـاحسُ
|
فلمـا
أمـاط
الليـل
عنها
جناحه
|
وأومـض
من
أيدي
الهداة
المقابس
|
فمــا
هـو
إلا
أن
تـواتر
طعنهـا
|
ونـاكت
بإنعـاظ
النصال
القراطسُ
|
تقـاذف
مـن
لـظّ
الخميـس
حميسُها
|
عثـانين
سـيل
ضـاق
عنهـا
محابس
|
فظلـت
وضوضـاء
النيـاح
نصـيرُها
|
ولطـم
الخـدودُ
والأيامى
العوانس
|
كــأن
كليبــا
بالـذنائب
لفهـا
|
تطيـر
انهزامـا
والـدروب
أواعس
|
ثبــات
ثبــات
والظبـاتُ
تحثهـا
|
تـروم
ثباتـاً
والشـريك
المشاكسُ
|
يمينــا
بـرب
المصـطفى
ورعيلـه
|
لذاقت
عذاب
الهون
منها
الغطارس
|
ووالـت
سـباءً
بيـن
ثـور
ونعجـة
|
ولاذت
باعتــاد
الرسـول
الأشـاوس
|
فمــا
لبثــوا
الا
ســنين
قلائلا
|
تحنّـثَ
مـن
صـغر
الخدود
العنابس
|
هنالــك
بــزّ
المصـطفى
وبزاتُـه
|
وحصـحصَ
في
غيب
الخفايا
الدسائس
|
وأسـلس
آبـى
الكفـر
طوع
قيادها
|
رماقـا
هـدتها
للضـروس
الابـاخسُ
|
وللّـــه
آراق
قليـــلٌ
هجوعُهــا
|
إذا
مـا
تغَشـّاها
من
الليل
داعسُ
|
تراقِــبُ
عـورات
الثغـور
كأنهـا
|
مـن
الحـزم
في
جوف
الظلام
عساعس
|
وللّــه
قـوم
يـال
قـوم
انيسـها
|
بعينيـن
مـن
عيـن
الجنان
عرائس
|
وأخــرى
بــاطلاح
وبيــر
معونـة
|
وللّــه
يــوم
باليمامــة
عـامس
|
أولئك
حـزب
اللّـه
فاتوا
بمثلها
|
إلا
أن
حـزب
اللّـه
تلـك
الهرامس
|
وهيهـات
هيهـات
الندى
من
نداهم
|
وشــتان
شـتان
الإضـى
والقـوامس
|
وشـتان
مـا
بيـن
النـبي
وغيـره
|
عليـه
صـلاة
اللّـه
مـا
مـر
هاجس
|