ســـقت
شــآبيب
غيــث
رائح
هطــل
|
ديـار
علـوة
لـو
هجـن
الهواجس
لي
|
وصـانها
مـن
يماني
الوشي
ما
نسجت
|
صــناع
وسـميها
الـدلوى
والحملـى
|
حــتى
تُـرى
ورباهـا
بعـدما
عريـت
|
تهتَـز
مـن
حلـلٍ
مـن
روضـها
الخضِل
|
مسـرورةً
ان
بكـت
عيـن
السماء
بها
|
تفـتر
أزهارُهـا
عـن
ثغرهـا
الرتل
|
منــازل
سـحبت
هيـف
المصـيف
بهـا
|
أذيالهـا
بعـد
هيـف
الخـرد
الخدل
|
واسـتبدلت
مـن
صـباها
كـلّ
مغزِلَـةٍ
|
مـن
طـول
مـا
أمنـت
تخطو
على
مهل
|
يمشـي
بهـا
الاخنـس
الـذيال
متئدا
|
مشـي
الهلـوك
عليها
الخيعَل
الفضل
|
ان
أصـبحت
مـن
نعـاج
الخنـسِ
آهلَةً
|
وهجـن
مـا
هجـن
مـن
وجـد
ومن
خبل
|
فكــم
جنينـا
ثمـار
الأنـس
دانيـة
|
وكـم
هصـرنا
غصـون
اللهـو
الغـزل
|
إذ
كنــت
لا
أبتغــي
بهــن
منزلـة
|
نعــم
ولاهـن
بـي
يبغيـن
مـن
بـدل
|
دهـرا
تعاورنـا
صـافي
الحديث
بها
|
شــمّ
غطارفــة
ليســوا
ذوى
خطــل
|
مــن
كــل
أروع
كالمــاذي
شـيمته
|
حلــو
الفكاهــة
مـزاح
أخـي
هـزل
|
ضـــخم
الدســيعَة
غريــد
تُرَنّحُــه
|
كـأس
الشـبيبة
ميـس
الشارب
الثمل
|
صـعب
البديهـة
ماضي
العزم
منصلتا
|
طـود
أخـي
جلـد
فـي
الحادث
الجلل
|
دع
ذا
وشــمر
لمـا
ترجـى
عـواقبه
|
ومـا
بـه
تبلُـغُ
الأقصـى
مـن
الأمـل
|
فقـد
عرفـت
لـو
اجـدى
ما
عرفت
به
|
طـورا
اخـا
هـزل
طـورا
أخـا
غـزل
|
وكـم
بكيـت
علـى
أثـر
الظعان
صبا
|
وكــم
نـدَبتَ
اسـىً
مطموسـة
الطلـل
|
وكــم
عزفــت
مــع
الخلان
تقـدمهم
|
وســـاعفتك
ذاوت
الأعيــن
النجــل
|
غيـد
بهـن
دواعـي
الشـوق
قد
ختمت
|
ختـم
الرسـالة
عنـد
الخاتم
الرسل
|
محمــد
ســيد
اكــونين
ســيد
مـن
|
يمشـي
علـى
الأرض
مـن
حـاف
ومنتعل
|
محمــد
ســيد
الهــادين
سـيد
مـن
|
جـابت
بـه
البيد
قود
الأينق
الذلُل
|
محمــد
ســيد
الأقطــار
ســيد
مـن
|
حـاز
العلا
مـن
ذوي
الأمصار
والنقل
|
محمــد
خيـر
مـن
حـل
الجميـل
بـه
|
وخيــر
منتجــع
فـي
أزمـة
المحـل
|
مــن
للعصـاة
شـفيع
للمضـام
حمـى
|
للمســنتين
ربيـع
كالحيـا
الهطـل
|
للمجرميــن
مجيــر
مــن
جرائمهـم
|
ان
مســهم
جــزع
مـن
سـيء
العمـل
|
شـفيعهم
إذ
لـواءُ
الحمـد
فـي
يده
|
أمــانهم
غـوثهم
مـن
ذلـك
الوجـل
|
للمهتــدين
ســنا
للمـوملين
غنـى
|
للمشــتكين
منــى
للمرسـلين
ولـى
|
للطــــائعين
دواء
للبغـــاء
دوى
|
للمظلميـن
ضـياء
فـي
دجـى
الظلَـل
|
للمســتجير
أمــان
للمريــد
هـدى
|
نـور
تـراه
عيـون
المبصـرين
جلـى
|
بـــدر
حلاه
بــه
الآفــاق
حاليــةٌ
|
علاؤه
فــوق
كــل
المرســلين
عــل
|
مـن
آل
عبـد
منـاف
قـد
علـت
شرفا
|
بــه
أنــافت
أعــاليه
علـى
زحـل
|
مــن
حـاز
كعـب
بنـي
كعـب
بِرُمّتـهِ
|
ومــن
بـه
كعـب
حلـت
دارة
الحمَـل
|
لـــواء
آل
لــؤى
تــاج
غالبهــا
|
نضـارة
النضر
حلي
النضر
في
العطل
|
معــد
عودتهــا
عــدنان
معــدنها
|
مـرَدُّ
مـا
سـلبت
مـن
صـالح
الـدوَل
|
مــن
خصــه
ربــه
بـالنور
معجـزةً
|
منـــزلا
جملا
ناهيـــك
مــن
جمــل
|
ان
عورضـت
فضـحَت
مـن
كـان
عارضها
|
أو
جـودلت
جـدلت
مـن
كـان
ذا
جدل
|
أو
خوصـمَت
خصـمت
أو
فـوحمت
فحمَـت
|
أو
كوثِرضــت
كثَــرَت
لكـن
بلا
ملـل
|
محــت
فصـاحتها
مـن
كـان
ذا
لسـنٍ
|
فكلهــم
بــرمٌ
بــالنطق
مـن
خجـل
|
مــن
خصــه
ليلـةً
الاسـرا
بمنزلـة
|
مـا
نالهـا
سـيد
مـن
مرسـل
وولـى
|
مـن
انتهـى
منه
روح
القدس
مرتقيا
|
حـتى
رأى
الملـك
الـديان
عـن
قبل
|
مــا
نــاله
باحتيـال
لا
فـإنّ
لـه
|
عنايــة
ســبقت
فــي
ســابق
الأزل
|
فمـا
اسـتفاد
اسـتمد
العلم
اجمعه
|
وقـلّ
ذا
مـن
علـوم
العـالم
الأزلى
|
مـن
كـان
ردأ
إذا
جـرد
الجياد
به
|
تختـال
بيـن
مواضـي
الـبيض
والأسل
|
ثبـت
الجنان
إذا
ما
الخيل
زايلها
|
أهــوال
حـرب
كحـر
النـار
مشـتعل
|
يمشـي
الهوينـا
خلال
الحـرب
متشدا
|
يلقـى
الكتيبـة
بسـاما
علـى
جـذل
|
فـي
فيلـق
كانتشـار
الرجـل
باسلة
|
كـــأنّ
عثيرهـــا
دخــانُ
مرتجــل
|
مــن
كــل
منتصــر
بـاللّه
مصـطبر
|
والمـوت
محتضـرٌ
فـي
الحرب
ذي
حيل
|
ذي
همـــة
بعلاء
الـــدين
عاليــة
|
بـــاللّه
معتصـــمِ
عليــه
متكــل
|
طـودٌ
إذا
حملـقَ
المقـدام
مـن
جزع
|
حــامي
الحقيقــة
لا
هيابــة
وكـل
|
يـدعى
العـتيق
وسـعدٌ
فـي
جوانبها
|
يـدعى
ابـن
عوف
ويدعى
فارس
الشبَل
|
يـدعى
ابـن
عفّـان
والفاروق
بعدهم
|
يـدعون
حمـزة
والطيـار
بعـد
علـى
|
فيهــا
فــوارس
مـن
غسـان
صـابرةٌ
|
إن
اذهـل
الطعن
قلب
الفارس
البطل
|
صـــيد
بطارقـــةٌ
أســدٌ
ضــراغمَةٌ
|
مــا
كـان
مـن
ورَع
منهـم
ولا
وهـل
|
مـن
آل
قيلـة
مـن
آووا
ومن
نصروا
|
وصـدقوا
والـورى
بـالزيغ
فـي
شغُل
|
وقومــوا
أودَ
الأعيــاص
واصـطبروا
|
للنائبـــات
بلا
ضـــجر
ولا
ملَـــل
|
وبــدلوا
عــزة
العــزى
بــذلتها
|
وصـيروا
بالقنـا
خفضـا
علـى
هبَـل
|
فكــــل
ذي
أمــــة
ردوه
إمّعـــة
|
وكـــل
ذي
رفعــة
حطــوه
للســفَل
|
يمـــدهم
مـــدد
حيــزوم
يقــدُمُهُ
|
فـي
جحفـل
مـن
جنـود
اللّـه
محتفل
|
تعــدو
بهــم
للـوغى
جـرد
مسـومة
|
مـا
كـان
مـن
عسـم
فيهـا
ولا
خطَـل
|
قُـــب
أياطلُهــا
ظــام
مفاصــلها
|
مـا
كـان
مـن
خـزل
فيهـا
ولا
حلـل
|
شُم
حوار
كل
أجرد
مثل
السيد
مُنكَمِشِ
|
معتــادة
الكـر
والاقبـال
والشـَلَل
|
مـن
كـل
أجـرد
مثـل
السـيد
منكَمِشِ
|
كــأن
متنيــة
متنــا
عاقـل
وعـل
|
يقلــب
الفــأس
معبــاثٌ
بمســحله
|
ان
كفّـه
النكـلُ
يمشـي
مشـى
مختبِلِ
|
ضـافي
الخصـيل
حديـد
الصوت
أصحلهِ
|
ضـخم
الدسـيع
صـنيع
أخلـقَ
الكفـل
|
وكـــلّ
طاويــةِ
الأحشــاء
ذابلــةٍ
|
شـديدَةِ
الشـدّ
مثـل
الخاضـبِ
الزَعل
|
رحيبـةِ
الشـدق
والحيـزوم
منجَمُهـا
|
عـــار
مناخِرُهــا
كمــولجَي
جيَــل
|
نهـــد
مراكلهــا
روحــا
مقلصــة
|
مــا
شـانها
صـكك
شـوهاء
كالجمـل
|
فكـم
بها
من
بعيد
الغزو
قد
رجعوا
|
مــا
بيـن
منعلـة
عجفـاء
أو
عقـل
|
ســائل
قريشــا
يبـدر
يـوم
ردهـم
|
دون
القليــب
ظمـاءً
جولـة
الرسـل
|
منهــم
كمــاةٌ
بطعـن
فـي
نحـورهم
|
مخلولــجٍ
فيهــم
طــورا
ومعتــدِلِ
|
كـم
غادروا
في
مجال
الحرب
منعفرا
|
مــن
ناشــىء
سـيد
منهـم
ومكتهـل
|
والخيـل
تعـثر
فـي
القتلـى
مصَرّعةً
|
كأنبهـا
مـن
نجيـع
الجـوف
في
وحَلِ
|
وســل
هــوازن
إذ
جـاءت
بأجمعهـا
|
يســـوقها
لحنيــن
ســائق
الأجــل
|
كـم
جـدّلوا
مـن
عزيـز
منهم
وسبوا
|
قـد
كـان
قبـل
رحـى
البال
والطوَل
|
ومـنّ
فضـلا
عليهـم
بعـد
مـا
قسموا
|
وصــار
مخـولهُم
مـن
أوضـع
الخـوَل
|
جاءتــك
يـا
سـيد
الـدنيا
مخَـدّرَةً
|
عـذراء
مـن
مـدحكم
تختـال
في
حُلَل
|
تـابى
على
المهر
ما
لم
يأت
نحوكم
|
ومهرُهـا
سـترُ
مـا
أجنـى
من
الزلَل
|
غــاليت
لـو
رفعـت
خـوداً
لغيركـم
|
يـا
سـيد
الخلق
يوم
الغزو
والخيل
|
ولا
مغــالاة
فــي
مهــر
تجـود
بـه
|
كـف
تسـيل
بمـا
أشـهى
مـن
العسـل
|
لـو
رمـت
حصـر
صفات
الغير
ساعدني
|
وليـس
لـي
فيكـم
بالحصـر
مـن
قبَل
|
فكيـف
احصـى
الحصى
والشهب
من
عدد
|
وكيـف
ينـزَحُ
طامى
البحر
في
القلل
|
صـلى
عليـك
إلـه
العـرش
مـا
سجعت
|
ورق
الحمـام
ومـاس
البـان
بالشمل
|
مـــع
الصــلاة
ســلام
لا
يفارقهــا
|
لا
ينتهـى
ابـدا
يـا
منتهـى
أملـى
|