أحنّ إلى ترقى ووادي أضائِها
الأبيات 4
أحـنّ إلـى ترقـى ووادي أضائِها وهـل لـي إلى وادي الأضاءِ سبيلُ
وهل قد أرى إنيا شوان وقد بدا مـن أهلـي مقيـمٌ حـولَهُ ونزيـلُ
ربـوع بتنيـا فيـل منهم محيلَةٌ حنينــي إلــى أيــامهنّ طويـلُ
وتجمَـعُ بـالحقفَينِ منهُم كواعباً وفتيــان صــدقٍ بكــرَةٌ واصـيل
بو فمين المجلسي
2 قصيدة
1 ديوان

المصطفى بن أبي محمد، بوفمين المجلسي.

شاعر هجاء، من شعراء شنقيط، من مدلش، من شعراء الجيل الأول، عاش في صدر القرن الثاني عشر الهجري، عاصر ابن رازكه (1144هـ).

وبوفمين لقب اشتهر به لأنه لما ابتدأ في قراءة الألفية قرأ قول ابن مالك:

بالجر والتنوين والندا وأل ومسند للاسم تمييز حصل

قال: حصل الإعراب والتمييز، وحصلا عنده بالفعل مع أنه لم يشتغل بالعلم قبل ذلك.

والمجلسي لقب اشتهرت به قبيلته فغلب على اسمها، وهو محرف من المجالسة، جمع مجلس، لقبوا بذلك لأن الناس كانت ترحل إليهم في طلب العلم.

قصائد أخرى لبو فمين المجلسي