حيا
الحيا
تلك
المغاني
الفساح
|
كـم
فـي
فناهـا
هـام
صـب
فساح
|
اربـي
علـى
تلـك
الربـى
وجـده
|
فطــاح
فــي
آكامهـا
والبطـاح
|
تــذكر
الاحبــاب
وقــت
المسـا
|
فبـات
يرعـى
النجم
حتى
الصباح
|
وقــام
يســعى
ســحراً
عنــدما
|
اذكــره
الصـبح
وجـوه
الصـباح
|
وهـــزه
شـــوقاً
نســيمٌ
ســرى
|
مرنحـــاً
بـــان
قــدود
الملاح
|
مـــن
كــل
حســناء
ورعبوبــة
|
فتانـــة
الألحــاظ
خــودٍ
رداح
|
جفونهـــــا
دلاً
اذا
كســـــرت
|
فجـوهري
الثغـر
يحـوي
الصـحاح
|
يهـدي
بهاهـا
الحسن
ثوب
السنا
|
ان
زان
ذات
الحسـن
يومـاً
وشاح
|
وقامــة
مــع
ليــن
اعطافهــا
|
اشـد
فتكـاً
مـن
عـوالي
الرماح
|
مـن
لحاظهـا
والخد
والثغر
وال
|
راحــات
دارت
بيننـا
كـأس
راح
|
ارجــف
بالســلوان
قــوم
وهـم
|
اكـدب
فيمـا
زعمـوا
مـن
سـجاح
|
ليــس
لنفســي
دونهــا
مطمــعٌ
|
ولا
بعينـــي
لســـواها
طمــاح
|
لـم
اسـتر
المكتـوم
مـن
لوعتي
|
وفـي
هواهـا
لـذ
لـي
الإفتضـاح
|
فــي
حبهـا
واللَـه
يـا
عـاذلي
|
لــي
اذن
صــماء
عــن
لحـي
لاح
|
الـى
مـتى
تجهـد
فـي
عـذل
مـن
|
بــاح
بمــا
يتعبــه
فاسـتراح
|
هيجـــه
ذكـــر
زمـــانٍ
مضــى
|
ســاعده
الســعد
بـه
والنجـاح
|
وطيــب
وقــتٍ
مــر
مــع
ظبيـةٍ
|
فــي
وجنتيهـا
للحيـاء
القـاح
|
ومجلــــسٌ
زاهٍ
تغنــــت
بـــه
|
بلابـــلٌ
تطربنـــا
بالصـــياح
|
ايـــام
وصــلٍ
نتعــاطى
بهــا
|
مـن
خمـرة
الحـب
كؤوسـاً
طفـاح
|
فـــي
ظــل
روضٍ
حجبــت
شمســه
|
غبــوقه
يــدعو
الـى
الإصـطباح
|
أن
بــه
الرعـد
فـابكى
الحيـا
|
وردد
القمـــري
شــجواً
ونــاح
|
وانهمـــر
القطـــر
بارجــائه
|
فاصــبح
الـدوح
بليـل
الجنـاح
|
بتنـــا
كســرٍ
بيــن
ازهــاره
|
يكتمنـا
الـورد
الجنـي
والأقاح
|
وحيــن
لاح
الفجــر
منهـا
بـدا
|
فـي
طـي
ذاك
السـر
نشـرٌ
وفـاح
|
ونبــه
الــورق
نســيمُ
الصـبا
|
وحيعــل
الــداعي
بصـوت
الفلاح
|
قمنـا
وحسـن
الظـن
احـرى
بنـا
|
فحرمـــة
العشــاق
لا
تســتباح
|
اوقــات
انــسٍ
كنــت
واحسـرتي
|
خلـواً
بهـا
اسـحب
ذيـل
المراح
|
جـازت
كـومض
الـبرق
فـي
سـلكه
|
واســرعت
ســيراً
كمـر
الريـاح
|
او
عجلات
النــار
فــي
جريهــا
|
او
طــائرٍ
فــر
يـروم
السـراح
|
احبـــتي
رفقــا
فعــن
ودكــم
|
واللَـه
مـالي
طـول
عمـري
براح
|
بعــادكم
بــرح
بــي
فــاتقوا
|
اللَـه
وكفـواً
عن
فؤادي
الكفاح
|
بمهجــة
الصــب
ســمحتم
فهــل
|
بـاللَه
خلتـم
كرمـاً
ذا
السماح
|
قـد
ضـاق
رحـب
الصـدر
عـن
سره
|
وصــبره
عيــل
فافشــى
وبــاح
|
حــرم
قتـل
الصـب
شـرع
الهـوى
|
فمـن
لكـم
بـاللَه
قتلـي
أبـاح
|
والــبين
اودى
باصـطباري
فمـا
|
علـــيَّ
ان
قضـــيت
شــوقاًجناح
|
بــي
تعـب
ان
مـر
ذكـر
السـوى
|
ولـي
اليكـم
طـول
عمري
ارتياح
|
قريـــح
قلـــبي
اذ
انــاجيكم
|
يملـي
علـي
النظـم
دون
اقتراح
|
فهــل
تـرى
يعـود
مـا
مـر
لـي
|
معكــم
مـن
اللـذات
والانشـراح
|
ايـام
جمـع
الشـمل
لهفـي
علـى
|
زمــانه
الزاهــي
تقضــى
وراح
|
فــان
يتـب
دهـري
ويرجعـه
لـي
|
قــابلته
عــن
ذنبـه
بالسـماح
|
لكــن
صـروف
الـدهر
ان
عانـدت
|
هيهــات
ان
يرتـد
منهـا
جمـاح
|