حَتّــامَ
أَقْطَــعُ
لَيْـلَ
التِّـمِّ
بـالأرَقِ
|
مُسـْتَنْهَضَ
الفكـر
بيـن
الأمنِ
والفَرَقِ
|
أَبْغِـي
الفَخـارَ
وأخشـى
أنْ
يُعَنِّفَنـي
|
مَـن
ليـس
يعلـم
ما
عندي
من
القلقِ
|
وســائلُ
الفضــلِ
لا
تُكْـدي
وسـائِلُهُ
|
إذا
تلَطَّـــفَ
للإشـــكالِ
بـــالملَقِ
|
بحـرٌ
مـن
العلـم
أسـتهدي
جـواهِرَهُ
|
وكـم
شـفى
حالَ
من
أَشْفَى
على
الغرق
|
لــــه
فـــوائدٌ
نَجْنِيهـــنّ
أفئدةٌ
|
لــدى
حــدائق
نَجْنِيهــنَّ
بالحــدقِ
|
إنْ
لـم
تكـن
تُـورق
الأقلامُ
فـي
يده
|
فإنهـا
تُسـرِعُ
الإثمـارَ
فـي
الـورَقِ
|
يَبـوغُ
ذو
الفضـل
تَثْقِيفاً
فإنْ
تُلِيَتْ
|
آيـاته
ظـلّ
كـاليَرْبوعِ
فـي
النَّفـقِ
|
وإن
تســـَوَّق
بالألفـــاظ
ألحقـــهُ
|
حُكْم
الملوك
ذَوي
البُقْيا
على
السُّوَقِ
|
كـم
طـاش
سـَهْمُ
مُراميـه
وبـات
لـه
|
طَيْـشُ
الفَراشـة
طـارَتْ
لَيْلَـة
السَّذَقِ
|
وكـــم
مُــدِلٍّ
بحُضــْرٍ
رامَ
غــايَتَه
|
فـراح
يَرْسـِفُ
كالمَقصـور
فـي
الطَّلَقِ
|
مثــلُ
الذُّبالـة
إذ
غُـرَّتْ
بمادحهـا
|
فاستشــرقت
لتُبــاري
غُـرّةَ
الفَلَـق
|
صــَدرٌ
تقَيَّــلَ
فــي
أفعـالِه
سـَلَفَاً
|
مَـن
رامَ
شـَرْكَهمُ
فـي
ذاك
لـم
يُطِـقِ
|
مَكــارمٌ
ســنَّها
عبـدُ
الكريـم
لـهُ
|
وَمَــنْ
يَمِـقْ
غيرَهـا
مـن
سـُنّةٍ
يَمُـقِ
|
مــن
الأُلــى
بَهَـرَتْ
أنـوارُ
مجـدِهمُ
|
لَحْـظَ
العُيـونِ
فغالَ
الشمسَ
في
الأُفقِ
|
مـا
اسـْتنَّ
أَوّلُهـم
فـي
شـَأْوِه
طَلَقَاً
|
فعَــنَّ
آخرُهــم
فــي
ذلــك
الطلَـقِ
|
لكــلِّ
نَــوْءِ
عُلاً
منهــم
رَقيـبُ
عُلاً
|
كمــا
تَتــابَعتِ
الأنـواءُ
فـي
نَسـَقِ
|
تَجْلُــو
مــآثرَهم
آثــارُهم
فمــتى
|
ألـمَّ
خَطْـبٌ
ذَكَرْنـا
الصـَّفْوَ
بـالرَّنَق
|
عِـــزٌّ
تِلادٌ
وفخـــرٌ
غيـــرُ
مُطَّــرَفٍ
|
وبُعْــدُ
صــِيتٍ
وذكــرٌ
غيـر
مُخْتَلَـق
|
وَهَيْبــةٌ
مـا
تهَـدَّدْتُ
الزمـانَ
بهـا
|
فـي
خَشـْيَتي
الرَّيْـبَ
إلاّ
خَـرَّ
كالصَّعِق
|
منــاقبٌ
لســديدِ
الدولـةِ
اجتمعـتْ
|
يَـزْدَانُ
بـالفَرْق
منهـا
سائرُ
الفِرَق
|
آثــرْتُ
عنــد
قُصــوري
عـن
بلاغتـه
|
خِطــابَه
فَخَطَبْــتُ
العَصــْب
بـالخَلَق
|
ولــو
ســرقْتُ
خليعــاً
مـن
ملابِسـه
|
لاخْتَلْـتُ
فـي
حُلَّـةٍ
أَبْهَـى
مـن
السَّرَق
|
أشـكو
إليـه
بَنـي
عَصـْرٍ
شـَرِقْتُ
بهم
|
وهـل
تُطـاوعني
الشـَّكوى
مـع
الشَّرَق
|
فَرَرْتُهــم
وتــوَخَّيْتُ
الفِــرار
وَهَـلْ
|
يُرْجــى
الإبــاق
لعـانٍ
شـُدَّ
بـالأَبَقِ
|
حُمْـرُ
العيـونِ
علـى
أهل
النُّهى
حُمُرٌ
|
خَفِيـتُ
فيهـم
خَفاء
النَّجم
في
الشَّفَق
|
فغُرْبَـتي
غُرْبـةُ
البَيضـاء
فـي
حَلَـكٍ
|
وَوَحْشـَتي
وَحْشـَةُ
السـَّوداء
فـي
يَقَـق
|
شــَأَوْتُهمْ
وثَنــاهمْ
ظُلَّعــاً
أمــدي
|
فالسـَّبْقُ
لـي
وهـمُ
يَحْظَـوْنَ
بالسـَّبَق
|
وشـامخٍ
فـي
الـورى
بـالتِّيه
مُسْتَفِلٍ
|
كــأنّه
بانحطــاطٍ
فــاتَهُمْ
وَرَقــي
|
ولــو
أفــاق
مـن
الأهـواءِ
فـاقَهمُ
|
فــإنه
مـن
يُفِـقْ
مـن
سـُكْرِها
يَفُـق
|
ولِلعُلــى
مُرتقـىً
دَحْـضٌ
وكـم
زَلَقَـتْ
|
عنــه
الأُيـومُ
فمـن
للأَبْلَـق
الزَّلَـق
|
زافَـتْ
لَـدَيْه
نقـودُ
الفضلِ
وانْمحَقتْ
|
سـوقُ
الرَّشـاد
وجـازَتْ
صـَفْقَةُ
الحَمَق
|
وغـــرَّه
عِـــزُّه
والــدِّرْعُ
ســاخرةٌ
|
فـي
ضـِحْكها
من
بُكاءِ
الكَلْم
بالعَلَق
|
وفــي
الوِفــاض
نِبـالٌ
حَشـْرَةٌ
عَجَـبٌ
|
تَنْفَـلّ
بيـن
حَرابـي
الزَّغْـف
والحَلَق
|
يُســـَرُّ
أن
رَمَقَتْــهُ
غُلْــبُ
صــاغيةٍ
|
تَـذُبّ
عنـه
ومـوتُ
الشـاة
في
الرَّهَق
|
والهـمّ
فـي
حَكَمـاتِ
الضَّعفِ
وهو
على
|
جِمـاحه
الطِّفْلُ
فعلَ
المهر
في
الوَهَق
|
يَطْغَـى
ولـو
رَمَـقَ
الإغبـابَ
كـان
له
|
فـي
أوّل
البطـش
ذِكـرى
آخِـر
الرَّمَق
|
لـولا
الرّجـاءُ
ولولا
الخوف
ما
شُغِلَتْ
|
أَيْـدِي
الكمـاة
بحَملِ
البِيض
والدَّرَق
|
مِـن
مَعْشـَرٍ
صـُنْتُ
عِرْضـي
عنهـمُ
كَرَمَاً
|
إنّ
الكريــم
لَيَحْمــي
عِرضـَه
ويَقـي
|
وكــم
تـراءَتْ
لـيَ
الأطمـاعُ
كافِلَـةً
|
بمــا
أُحـبّ
فمـا
ذَلَّـتْ
لهـا
عُنُقـي
|
لا
يَعْطِـفُ
الحِـرصُ
أَعْطَـافي
إليه
ولا
|
عَيْنِــي
مُؤَرَّقَــةٌ
بــالعَينِ
والـوَرِقِ
|
نزاهــةٌ
يَفْخَــر
الصــادي
بعِزَّتِهـا
|
علـى
أخل
الرِّيِّ
والطاوي
على
السَّنِقِ
|
وكلمـا
قُلـتُ
يُفْضـي
بـي
إلـى
حَـدَبٍ
|
علـى
بنـي
الفضل
أفضى
بي
إلى
حَنَق
|
كـم
مـن
دَثـائث
شـَحَّتْ
عـن
نوىً
دَمِثٍ
|
زاكٍ
ومــن
بُــوَقٍ
ســَحَّتْ
علـى
بُـوَقِ
|
هـذا
ولـي
فـي
عُبـوسِ
المَحْل
بَيْنَهمُ
|
تبَسـُّمُ
الـرَّوْض
غِـبَّ
الوابِـل
الغَـدَق
|
وطــال
مـا
زاد
إظْلامـاً
فـزادَ
بـه
|
قَـدْرِي
وُضوحاً
كذاك
البَدرُ
في
الغَسَق
|
يَطيـبُ
فـي
الخَطْب
نَشْرُ
الحُرّ
فهو
به
|
كـالوَرْد
في
الهَمّ
لمّا
انْهمَّ
بالعَرَق
|
وفـــي
محمّــدٍ
المَيمــونِ
طــائرُهُ
|
شـِفاءُ
مـا
رابني
في
الخَلْقِ
من
خُلُق
|
مُؤيِّــد
الــدين
مَـن
نـاجَتْهُ
هِمَّتُـهُ
|
كـانت
إلـى
مُبْتغـاه
أَقْصـَدَ
الطُّـرُق
|
ثِـقْ
منه
بالشَّيْم
بالسُّقْيا
وإنْ
وَعَدَتْ
|
غُــرُّ
السـَّحاب
بهـا
يومـاً
فلا
تَثِـقِ
|