سلامٌ كأنفاس الرِّياضِ يَشوبُها
الأبيات 7
ســلامٌ كأنفــاس الرِّيـاضِ يَشـوبُها قَســيمةُ عِطـرٍ تحـتَ قَطـرٍ يَصـوبُها
يجُـرُّ النَّسـيمُ الرَّطْـبُ فيها ذُيولَهُ جــزاءً بمــا زُرَّتْ عليـه جُيوبُهـا
ويَخطِـرُ فـي وادي الخُزامَـى مُضَمَّناً أزاهيـرَ منـه قـد تضـاعفَ طِيبُهـا
فبـالعَرْفِ مـن دارِيْـنَ عـن نفَحاته حــديثٌ إذا الأرواحُ نَــمَّ هُبوبُهـا
على المجلس السّامي السَّديديّ إنَّني لَــرَاوي مَزايــا مَجـده وخطيبُهـا
علـى مَجلـسٍ تَهـوى النُّفـوسُ لِقاءَه وتهــوي إليــه صـابِياتٍ قلوبُهـا
بحيـث العُلـى تُحْمَى وتُمْنَعُ واللُّهى تُـذالُ وسـوقُ الفضـل تُجْلى ضُروبُها
الخطيب الحصكفي
86 قصيدة
1 ديوان

يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي. شاعر من شعراء الخريدة بالغ العماد في الثناء عليه قال: كان علامة الزمان في علمه ومعري العصر في نثره ونظمه، له الترصيع البديع والتجنيس النفيس، والتطبيق والتحقيق، واللفظ الجزل الرقيق، والمعنى السهل العميق، والتقسيم المستقيم، والفضل السائر المقيم. (إلى أن قال): وكنت أحب لقاءه، وأحدث نفسي عند وصولي إلى الموصل به، وأنا شغف بالاستفادة، كلف بمجالسة الفضلاء للاستزادة، فعاق دون لقائه بعد الشقة، وضعفي عن تحمل المشقة (ثم أورد منتخبا من شعره)

قال ابن خلكان: ولد بطنزة (في ديار بكر) ونشأ بحصن كيفا، وتأدب على الخطيب أبي زكريا التبريزي في بغداد، وتفقه على مذهب الشافعي، وسكن ميافارقين فتولى الخطابة وصار إليه أمر الفتوى وتوفي فيها.)

وله (ديوان رسائل- خ)، و(ديوان شعر)، و(عمدة الاقتصاد) في النحو، و(قصيدة- خ) تشتمل على الكلمات التي تقرأ بالضاد، وما عداها يقرأ بالظاء، وهي مشروحة بشرح وجيز، أولها:

خذ من الضاد ما تداوله النا س ومـا لا يكـون عنـه اعتياض

انظر في ديوانه كلام السمعاني في ترجمته في القصيدة التي مطلعها 

وخليــــع بــــت أعـــذله ويــرى عــذلي مــن العبــث

والدالية التي مطلعها:

أقـوت مغـانيهم فأقوى الجلد ...

وهو من شعراء الحافظ السلفي في كتابه "معجم السفر" انظر فيه الفقرة 1180

1156م-
551هـ-

قصائد أخرى لالخطيب الحصكفي

الخطيب الحصكفي
الخطيب الحصكفي

القصيدة في هجاء كتّاب ديوان الإنشاء في آمد، وقد بعثت إلي بها الأستاذة الباحثة بيان بازرباشي اليوم 14 / آذار / 2020م ولم تكن منشورة في ديوان الحصكفي سابقا 

الخطيب الحصكفي
الخطيب الحصكفي

القطعة من نوادر شعر يحيى الحصكفي سمعها الحافظ السلفي ممن سمعها من ابنه أبي عمران قال في معجم السفر: