سـِر
شـَطرَ
مُرَّاكُـشٍ
يَـا
أيُّهَـا
الحَادي
|
تَنحُـو
التُّهَـامِيَّ
عِـزَّ
المغرب
الحَادِي
|
خَيـــر
الــوُلاَةِ
إِذَا
هَبَّــت
شــآمِيّةٌ
|
وَقَضـــقَضَ
الجَـــوُّ
أَحيَــاءً
بِصــُرَّادِ
|
أَلمنهـــلُ
العَــذبُ
لاَ
مــن
يُكَــدِّرُهُ
|
لِصــــَادِرٍ
حَاضـــِر
أو
وَاردٍ
بـــادِ
|
والعُــرفُ
منـهُ
كفـى
لِلمُخلِصـِينَ
لَـهُ
|
والبــأس
مُحتَـدِماً
لِلخَـائِنِ
العَـادِي
|
إذَا
وقَفَــتَ
بِبَــابٍ
قُــدَّ
مِــن
كَـرَمٍ
|
وهَيبَــةٍ
نَــادِه
يَــا
سـَيّدَ
النَّـادِي
|
أأنـتَ
الـذي
خَضـَعَت
شـُمُّ
الأنُـوفِ
لَـهُ
|
وَطأطَــــأت
رَأسُ
عُمَّــــالِ
وَقُـــوَّادِ
|
تَرجُـو
نَـدَاكَ
وتَخشـَى
اللَّيـثَ
مُنقَبِضاً
|
يَا
مَورِدَ
المَوتش
بَل
يَا
مَورِدَ
الصَّادِي
|
كَــم
مِــن
كَمِـيٍّ
عَزيـزٍ
فِـي
فَصـِيلَتِهِ
|
مُجَـرِّبِ
البَطـشِ
فـي
الهَيجَـاءِ
مِصـرَادِ
|
تَركتَـــهُ
خَامِــداً
تمكُــو
فَريصــَتُهُ
|
كَـــأَنَّ
أثـــوَابَه
بُلَّـــت
بِفِرصــادِ
|
ثُــم
انثَنيــتَ
بِجَــأشٍ
ثــابتٍ
جَـذلٍ
|
تُزجِــي
أســَارَاكَ
فِـي
دُهـمٍ
وأَصـفَادِ
|
حقِيقــة
البــاشَ
فِـي
مُرَّاكُـشٍ
وُضـِعتُ
|
عليــكَ
وهــيَ
مجــازٌ
عنــدَ
أفـرادِ
|
إِن
فَــاخَرُوكَ
فَقَــد
طَاشــَت
حُلُـومُهُم
|
أو
حـــاربُوكَ
فصَمصـــامٌ
بمرصـــَادِ
|
أَيــنَ
الوِهَـادُ
مِـنَ
الأَطـوَادِ
شـَامِخَةً
|
واللَّيـثُ
مـن
ثعلَـبٍ
والبحرُ
من
وادِي
|
طَلَبتُـمُ
العِـزَّ
أَحقَابـاً
مَتَـى
زَهـدُوا
|
وكيـــــفَ
تُعــــدَلُ
طلاَّبٌ
بزُهَّــــادِ
|
وَسُسـتُمُ
المُلـكَ
أيقَاظـاً
وَقَـد
رَقَدُوا
|
ومَـــن
يُقـــارِن
أيقاظــاً
برُقَّــادِ
|
عَلَّقتُــمُ
الجـدَّ
فـي
أَجيـادِكُم
دُرَراً
|
وعلَّــقَ
القــومُ
سفســافاً
بأجيــادِ
|
وَلاَ
يُقَـاسُ
طَرِيـقُ
المَجـدِ
لَـو
عَرَفُـوا
|
يــومَ
الفَخَــارش
بمَجـدٍ
تََالـدٍ
عَـادِ
|
فَتِـه
عَلَـى
مَـن
تَـوَلَّى
الأمـرَ
مُبتَدِعاً
|
بســـُنَّة
الإرث
مِـــن
جَـــدٍّ
لأجــدَادِ
|
هَــذَا
جاهُــك
والمَـالُ
العَرِيـضُ
وأَه
|
لُ
الأرضِ
مــا
بيــنَ
خُــدَّامٍ
وحُســَّادِ
|
تشــدُو
بــذكرِكَ
افريقَــا
وسـاكِنُها
|
وَفـي
أرُبَّـا
يُغنِّـي
الهـاتِفُ
الغـادِي
|
ولَـــن
يُشــادَ
بزهــراءٍ
وزُخرُفِهَــا
|
لمَّــا
أشــادَ
بِبُسـتانٍ
لـكَ
الشـَّادِي
|
بنَيـتَ
للرِّفـدِ
والفـنِّ
الجميـلِ
معـاً
|
قصـــراً
مثابَـــةَ
ســـواحٍ
وقُصــَّادِ
|
عُــربٌ
وعجــمٌ
مــنَ
الآفــاقِ
قاربَـةٌ
|
إلَــــى
الجلاَو
زرافـــاتٍ
وآحـــادِ
|
قَصــرٌ
إِذَا
وقــفَ
التاريــخُ
بِنظُـرُهُ
|
يظــلَّ
يســخَرُ
مـن
كِسـرَى
ومِـن
عـادِ
|
والــدِّينُ
دينُــك
لَـم
تأخُـذكَ
لائِمَـةٌ
|
مُشــمِّراً
آخــذاً
مِــن
أَربَـحِ
الـزادِ
|
كـم
دمعَـةٍ
لـكَ
جـوف
اللَّيـلِ
جارِيَـةٍ
|
خوفـاً
مـنَ
اللـهِ
أو
لُطفـاً
بأعبـادِ
|
ودورَةٍ
لَــكَ
حــولَ
الــبيت
صــادِقَةٍ
|
وعِنـدَ
قـبرِ
النـبيِّ
العَـاقِبِ
الهادي
|
ما
أحسَنَ
الدِّينَ
والدُّنيا
إِذَا
اجتَمَعَا
|
لكامِـــلٍ
عَبقَـــرِيٍّ
الفكــرِ
نقَّــادِ
|
وصــارِمٍ
حاســِمٍ
بَــل
وابــلٍ
مُهطِـل
|
وقــــائِمٍ
راكِـــعِ
لِلَّـــه
ســـجَّادِ
|
ومُخلِـــصٍ
لا
يُــرائَي
فــي
عِبــادتِه
|
إِذا
تكــــــوَّنَ
مخلافٌ
بمِيعــــــادِ
|
لـو
كـانَ
للوَحي
من
بَعدِ
الرَّسُولِ
نُزُو
|
لٌ
جَــاء
ذكـرُك
فـي
نُـونٍ
وفـي
صـَادِ
|
حـقٌّ
علـى
العصـرِ
أن
يُملَى
مديحُكَ
مِن
|
فـمِ
المُـذيعِ
السَّمِيعِ
المُسمِعٍِ
الرَّادِي
|
فــاللهُ
يُبقيــكَ
للبُلــدانِ
تكلأهَـا
|
وتُغــدِقُ
الــبرَّ
مِــن
بشـرٍ
وإِرفَـادِ
|
وَقــرَّ
عَينــاً
فَمَـا
شـيَّدتَ
مِـن
شـَرَفٍ
|
بَـــــاقٍ
لآلِــــكَ
أَولادٍ
وأَحفَــــادِ
|
وَلا
أُوَافِيــكَ
حَقّــاً
لَـو
أَطَلـتُ
فَهَـا
|
أَنَـا
أُتَمّثـمُ
فـي
ذا
البَيـتَِ
إنشَادي
|